تعتزم مجموعة «جى فى» للاستثمار إجراء إعادة هيكلة كاملة لجميع شركاتها التابعة، يعقبها طرح جزء من أسهمها فى البورصة للاستفادة من الدور التمويلى لسوق الأوراق المالية.
قال شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة المجموعة إنها تعمل فى السوق المحلية منذ عدة سنوات، ولديها 14 شركة تابعة وشقيقة تعمل فى استثمارات متنوعة منها قطاعات التطوير العقارى والمقاولات المتخصصة، والتخلص من المخلفات العضوية والصلبة بجانب الأمن الغذائى وغيرها.
ويحل «حمودة» ضيفًا، اليوم، فى تمام السابعة على برنامج «CEO LEVEL» الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة «المال» ويذاع أسبوعيًّا على القناة الرسمية للجريدة على موقع «يوتيوب».
وأوضح «حمودة»، خلال الحوار، أن شركته بصدد الحصول على تمويل من داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أنه من الطبيعى عند إجراء إعادة الهيكلة تطبيق النموذج الأكثر سهولة للتعامل المؤسسى، ومن ضمن الاحتمالات المستقبلية إمكانية إجراء طرح عام للشركة فى البورصة.
وأشار إلى تكليف بعض المكاتب والاستشاريين لدراسة طرق إعادة هيكلة المجموعة وشركاتها المختلفة، ومنها «جى فى» للتنمية و«كريو» للتطوير العقارى؛
كما أن هناك شركة «جى فى» لإدارة النوادى والتى تخطط لاختراق المجال بإدارة أكثر من ناد فى المرحلة المقبلة.
اقتراب وضع تفاصيل التحول المؤسسى والخطة تشمل إصدار سندات خضراء وجذب صناديق استثمار
وتابع: «عقدنا بنهاية الأسبوع الماضى آخِر اجتماع وورشة عمل مع مجموعة من المؤسسات المالية المهتمة بتنفيذ الطرح واستعرضنا التوجه العام للخطة، والتى تتضمن إصدار سندات خضراء للتمويل، بجانب مخاطبة صناديق استثمار وتحديد توقيتات واضحة لتنفيذ طرح الأسهم، وتم تناول مسارات إعادة الهيكلة والوضع الحالى للمجموعة».
وقال إننا نحاول فى الفترة المقبلة وضع نموذج مؤسسى للمجموعة بالتعاون مع المستشارين الماليين، و الأمر يتطلب تغيير نظام العمل بالشركات التابعة وإضافة كفاءات وكوادر مهنية لقيادتها، وخلال شهر سيتم بلوغ تلك المرحلة، يعقبها عقد اجتماع آخر لإعلان التفاصيل النهائية، سواء بطرح الشركة القابضة أو بعض الكيانات التابعة.
وأكد حمودة أن المجموعة تتعاون مع واحد من أكبر بنوك الاستثمار العاملة فى السوق المحلية لتولي مهام الاستشارات المالية، وإدارة الطرح المرتقب للمجموعة فى البورصة؛ وسيتم الكشف عن اسمه قريبًا.
وأوضح أن هناك نماذج فريدة ومتكررة لعدة شركات ومجموعات استثمارية تعمل فى السوق المحلية قد يتم الاقتداء بها فى الهيكل المؤسسى المرتقب لشركته،
مشيرًا إلى أن كل الاحتمالات واردة فى إعادة الهيكلة، سواء بشركة قابضة أو التقسيم أو تقوية كل شركة بنفسها.