قال شاندراكانت فايديا، المدير التنفيذى الأول بشركة J. B. BODA العالمية للتأمين وإعادة التأمين، إن العالم يشهد ما يقدر بنحو 2220 هجوما إلكترونيا بشكل يومى، أى ما يصل إلى أكثر من 800 ألف هجوم سنويا.
جاء ذلك خلال ورشة أقامها اتحاد التأمين بالتعاون والتنسيق مع شركة J. B. BODA بحضور حوالى 100 مشارك من شركات التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية، يوم الإثنين الموافق 9 سبتمبر الجارى، تحت عنوان “مفهوم التأمين الإلكترونى”.
وأشار فايديا إلى أن من المتوقع أن تقفز التكلفة العالمية للجرائم الإلكترونية إلى 23.8 تريليون دولار بحلول عام 2027، ارتفاعا من 8.4 تريليون دولار فى عام 2022، وفقا لتقديرات “Statista”.
وذكر أن عام 2023 شهد بعض الهجمات الإلكترونية الكبرى، بما فى ذلك الهجوم الذى شُنّ على وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اخترق المتسللون Microsoft Exchange وسرقوا آلاف رسائل البريد الإلكترونى، مع أخذ ما لا يقل عن 60 ألف رسالة بريد إلكترونى من حسابات Outlook لموظفى وزارة الخارجية الأمريكية.
وتوقع الاتحاد المصرى للتأمين ارتفاع جرائم الإنترنت بشكل كبير فى السنوات القادمة، مشيرا فى نشرته الأسبوعية إلى أن الخسائر العالمية لجرائم الإنترنت قد تصل إلى ما يتعدى 23.8 تريليون دولار عالميا.
وقال سوريش بالاكريشنان، الخبير الاستشارى فى التأمين المصرى، خلال كلمته فى ورشة أقامها الاتحاد المصرى للتأمين عن التأمين الإلكترونى، إن العالم يشهد الآن استخداما متزايدا للتطبيقات التكنولوجية، ومن ثم، لا بد من وجود تأمين إلكترونى لحماية البيانات الشخصية والأموال التى يمكن خسارتها نتيجة التعامل غير الآمن عبر الوسائل والتطبيقات الإلكترونية.
وفى نهاية ورشة العمل قام سوريش بعرض فيلم وثائقى عن المخاطر الإلكترونية المتعلقة بالتعاملات المالية من خلال استخدام بطاقات الائتمان ATM/ Visa Cards وكيف يتمكن القراصنة من اختراق الأنظمة الأمنية والوصول للمعلومات السرية الخاصة بتلك البطاقات وإجراء معاملات مالية لصالحهم.
كما قدم الفيديو بعض النصائح لمستخدمى هذه البطاقات تساعدهم فى حماية البيانات الخاصة بهم والتعامل بشكل آمن مع أنظمة الدفع الإلكترونى.