شركة «GV» توقع مذكرة تفاهم مع «شنايدر إليكتريك».. واتفاق مع «طاقة عربية» لتزويدها بحلول الطاقة

على هامش فعاليات مؤتمر COP 27

شركة «GV» توقع مذكرة تفاهم مع «شنايدر إليكتريك».. واتفاق مع «طاقة عربية» لتزويدها بحلول الطاقة
أحمد صبحي

أحمد صبحي

6:13 م, الأثنين, 14 نوفمبر 22

وقعت GV للتنمية العمرانية مذكرتي تفاهم على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ COP27، الذي ينعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الحالي، بمدينة شرم الشيخ، وذلك مع كل من شركة شنايدر إلكتريك، المتخصصة في إدارة الطاقة والتحول الرقمي والأتمتة، لتقديم بعض الحلول التقنية مثل Ecostruxure & Aveva، وشركة طاقة عربية (إحدى شركات القلعة)، لتقديم الحلول المتكاملة للمرافق الخاصة بمدينة طربول.

وتهدف الاتفاقيتان إلى توفير الحلول الذكية وحلول الطاقة المطورة، في مشروعاتها الضخمة مثل Katameya Residence ، White Sand Compound in North Coast، وكذلك مشروع “طربول” أكبر مدينة صناعية خضراء وذكية، في قلب شبكة التجارة المصرية، مجهزة ببنية تحتية حديثة تتناسب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ومعايير الاستدامة، والتنمية الشاملة، والتي من المخطط أن تكون مركزًا صناعيًا رئيسيًا للمصنعين والمستثمرين الدوليين، لتصبح وجهة جاذبة للاستثمار العالمي والصناعة في جميع أنحاء العالم.

تعليقًا على ذلك، قال شريف حمودة رئيس مجلس إدارة مجموعة GV: “من خلال هذه الشراكات ستكون شنايدر إليكتريك شريكنا للحلول الذكية لإدارة الطاقة في مشروعاتنا، بما لديها من حلول مخصصة لجميع القطاعات، ودعم استراتيجية الشركة في توفير الحلول الكهربائية لإدارة الطاقة التي تشمل اللوحات الذكية، ومراقبة الطاقة والتحكم فيها، والدوائر الذكية، وشاشات الاستهلاك، وتطبيقات التحكم ومن خلال الشبكات الكهربائية التي تضمن والحد الأدنى من أوقات التعطل وكفاءة الطاقة.

كما ستتولى شركة طاقة عربية، توفير الحلول المتكاملة للمرافق، لتحقيق مبدأ الاستدامة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتمكين النمو الاقتصادي والاستثمار.”

في نفس السياق، أعرب سباستيان ريز رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، عن سعادته بهذا التعاون، لتوفير مجموعة من التقنيات الذكية والمستدامة لمشروعات GV المتنوعة، وفي مقدمتها مدينة طربول، التي ستكون واحدة من أهم القلاع الصناعية المقامة بأحدث المعايير الدولية للمدن الذكية، من خلال تزويدها بأحدث التقنيات والحلول التي تضمن الاستدامة ومفهوم المشروع الأخضر، مع رفع كفاءة الطاقة ومراقبة تكاليف المشروع والعائد على الاستثمار، بما يتوافق مع استراتيجية مصر في التحول الرقمي.

من جانبه، أضاف المهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـمجموعة (طاقة عربية) عن سعادته للمشاركة في هذا المشروع قائلًا: ” فخور بتعاون شركة طاقة عربية مع GV للتنمية العمرانية لتنفيذ البنية التحتية لهذا المشروع العملاق “المدينة الصناعية طربول”، الذي يعد من أهم المشروعات الصناعية التي تنفذ في الوقت الحالي لما سيتمتع به من مواصفات مستدامة و صديقة للبيئة باستخدام الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.

ولفت إلى أن المجموعة ستقدم حلولّا متكاملة ضمن المرحلة الأولى من المشروع خاصة فيما يتعلق بمشروعات الغاز والكهرباء وتحلية المياه، لاسيما أن “طاقة عربية” رائدة في مجال حلول الطاقة والمرافق وتعمل من خلال ثلاث أذرع تشغيلية مختلفة وهي (طاقة للغاز، طاقة للكهرباء، طاقة للمياه)، ستكرس مجهوداتها لتخرج المرحلة الأولى بالشكل الذي يعكس ثقة المستثمرين في أعمال مجموعتنا”.

تقع مدينة “طربول” على مساحة 109 ملايين متر مربع، في موقع استراتيجي بمحافظة الجيزة، وتبعد عن نهر النيل 5 كيلومترات، و 44 كيلومترا عن حي حلوان، ونحو 77 كيلومترا عن مدينة 6 أكتوبر، و83 كيلومترا إلى “العاصمة الجديدة”، كما يفصلها عن ميناء السخنة نحو 109 كيلومتر، و160 كيلومتر عن البحر الأحمر.

كما تتميز بقربها من شبكة الطرق الرئيسية التي تسهل الانتقال من وإلى محافظات الجمهورية، ومنها طريق القاهرة – أسيوط، الطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة السخنة، وطريق الفيوم – أكتوبر، والكريمات – طريق الزعفرانة، وتتضمن مناطق استثمار عدة طبقا للأنشطة الصناعية الموجودة بها، منها وادي تكنولوجيا الغذاء، محور السيارات، المحور الهندسي، المركز الطبي، مركز المنسوجات والملابس، مدينة مواد البناء، ومدينة الكيماويات والبلاستيك.

تأسست جي في في عام 2019 برؤية ترتكز على التعزيز الاجتماعي والاقتصادي والبيئي؛ تضع نصب عينيها أن تصبح المطور الأساسي في مصر.

تهدف GV Developments إلى التركيز على التنمية العقارية المستدامة، ولديها محفظة متنوعة من المشروعات في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وطنطا والساحل الشمالي، كما تمتلك محفظة جيدة من مشروعات إعادة التطوير في كل من المدن الحديثة والتاريخية في جميع أنحاء البلاد.

وتتنوع مشروعاتها بين السكنية والتجارية والصناعية ؛ وتضع عملاءها في أولوية أعمالها، مع وضع الابتكار والخبرة في الاعتبار.