تعتزم شركة Fiber Me الأمريكية العاملة فى مجال أنظمة وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية التوسع بالسوقين الخليجية والأوروبية بداية 2023، إلى جانب مضاعفة عدد المنتجات الخاصة بها وتطوير أنظمة الشبكات للمشروعات الصغيرة و المتوسطة، إلى جانب استهداف زيادة معدل النمو بنسبة تتراوح من 7 إلى %10.
وقال تامر جلال، المدير التنفيذى الإقليمى للشركة بمصر، أن فايبر مى تأسست عام 2010 بالسوق المحلية وتم افتتاح المقر الرئيسى بمدينة واشنطن أوائل العام الماضي، باستثمارات 25 مليون دولار وتعمل فى مجال تطوير اجهزة الإتصالات و الشبكات و بيعها للمشروعات الصغيرة و المتوسطة، موضحا أن الشركة لديها وكلاء لبيع منتجاتها بالسعودية والإمارات.
وكشف جلال فى حوار مع «المال» عن اعتزام شركته افتتاح مكتب إقليمى لها فى الإمارات بداية العام المقبل لتغطية بلدان منطقة الشرق الأوسط والخليج، إضافة إلى التوسع أفريقيا فى دول غانا ونيجيريا وجنوب أفريقيا، علاوة على أسواق غرب أوروبا وتحديدا فى أسبانيا فى الربع الأول من العام القادم.
وألمح إلى أن «فايبر» تعمل على تنفيذ عدد من المشروعات القومية منها مشروع المراكز الطبية لمشروع حياة كريمة ، علاوة على توريد أجهزة خوادم واتصالات سلكية ولاسلكية إلى العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، مضيفا أن «فايبر مى» مرخصة من قبل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات NTRA لبيع اجهزة و انظمة الإتصالات و التدريب على استخدامها، إضافة إلى كونها عضوا فى اتحاد الصناعات المصرية.
ولفت إلى أن الشركة الأمريكية تعمل تحت اسم Fiber Me Communication وبدأت فى تصنيع اجهزة الإتصالات تحت مظلة علامتها التجارية منتصف العام الماضي، مشيرا إلى انها تقوم بتجميع و تطوير الاجهزة بالولايات المتحدة، وقامت بالتعاقد مع 4 شركات صينية للقيام بعملية التصنيع.
وتابع أن الشركة تعتزم زيادة عدد منتجاتها إلى 20 منتج بنهاية العام القادم، إضافة إلى تطوير وسائل الإتصالات الداخلية الخاصة بها، الأمر الذى يسهم فى سهولة التواصل مع موظفيها الذين يعملون من المنزل.
وذكر أن «Fiber Me» تستعد لطرح تطبيقها الذى يحمل اسم «Fiber Me Swimg» رسميا على هامش فعاليات الدورة 26 من معرض و مؤتمر كايرو آى سى تى 2022 ، ويهدف التطبيق إلى ربط الخطوط الداخلية للشركات عبر أجهزة هواتف ذكية .
و اعلن عن اعتزام الشركة الأمريكية أيضا إطلاق منتج جديد وهى محولات Switch تعمل بتقنيات الذكاء الإصطناعى على أن يتم تصديرها للسوق المصرية مطلع العام القادم ، مبينا أن الشركة تستحوذ على حصة تبلغ %50 من سوق أنظمة الاتصالات والخوادم للشركات الصغيرة والمتوسطة منذ 2018.
وأوضح أن «فايبر مى» تعد وكيلا لـ7 شركات أمريكية وأوروبية وصينية من موردى انظمة الإتصالات مثل الخوادم servers و السماعات ، و اجهزة Audio confrence والفيديوكونفراس وهى أجهزة تعمل الشركة على بيعها لمراكز الاتصالات «الكول سنتر».
على صعيد آخر، رأى ان قطاع تكنولوجيا الإتصالات يصعب تقدير حجمه حاليا، خاصة أن الاقتصاد العالمى يمر بظروف استثنائية منها فيروس كورونا و الحرب الروسية الاوكرانية والتى أسهمت – على حد تقديره فى تقليل حجم مبيعات الكيانات العالمية بنسبة تتراوح بين 100 و%200 .
وأشار إلى أن الجائحة ساهمت خلال العامين الماضيين فى زيادة الإبتكار بانظمة الإتصالات سواء لمنتجات الشركة او الوكلاء الاخرين، الأمر الذى أدى إلى زيادة الاعتماد عليها، خاصة تلك التى تستخدم لتفعيل آليات العمل عن بعد.
وأكد أن أعمال الشركة لم تتأثر بعدم استقرار أسعار صرف الدولار أو التضخم، خاصة أن واردات الشركة معفية من الجمارك، نظرًا لأن ليس لها بديل محلي، و ان الحكومة المصرية توفر إعتمادات مستندية بالدولار وفقا للسعر الرسمى الذى يقره البنك المركزى المصرى ، مشيرا إلى ان اسعار اجهزة الإتصالات الواردة من دول مختلفة ارتفعت قيمتها بنسبة تتراوح من 15 إلى %20.
وأضاف أن الشركة لديها قاعدة واسعة من العملاء بالقطاعين العام و الخاص، فى قطاعات عدة متنوعة مثل شركات فيديكس ودى إتش إل فى قطاع الشحن ، بالإضافة إلى هيدبارك وأورا وسوديك فى القطاع العقارى ،علاوة على توريد أجهزة فيديو كونفراس لعدد من الكيانات الحكومية العاملة فى قطاع البترول، إضافة إلى مجموعة شركات كيلوباترا للرعاية الصحية.