شركة Be Can للمؤتمرات: ندعم تطوير صحافة الموبايل وتدريب طلاب الإعلام على تلك الطفرة

خلال المؤتمر الثاني لصحافة المؤتمر

شركة Be Can للمؤتمرات: ندعم تطوير صحافة الموبايل وتدريب طلاب الإعلام على تلك الطفرة
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

12:01 م, الأحد, 17 ديسمبر 23

قال الدكتور فيصل زايد، رئيس مجلس إدارة شركة Be Can للتدريب والمؤتمرات، إن شركته تدعم تطوير صحافة الموبايل، مع تدريب طلاب كليات الإعلام على الطفرة الموجودة العالم بأسره، مشيرًا إلى أن اختيار الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري والتكنولوجيا لانعقاد المؤتمر، إنما جاء لخصوبة الأكاديمية، بوجود كلية الذكاء الاصطناعي بها، فضلًا على تخصصاتها الدقيقة في ذلك المجال منذ 51 عامًا.

جاء ذلك أثناء انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل، تحت عنوان “صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري والتكنولوجيا، برعاية وزارة التضامن الاجتماعي وحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن، المقرر انعقاده اليوم وغدًا، بحضور عدد كبير من المشاركين والمدربين والمتحدثين، لمناقشة التطورات التي طرأت على صحافة الموبايل، بعد ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار زايد إلى ضرورة الاهتمام بتنمية الوعي الرقمي باستخدام صحافة الموبايل بين الشباب وأفراد المجتمع بشكل عام، خاصة في ظل كثرة المعلومات المضللة والشائعات، التي يزيد تدفقها أثناء الأزمات والكوارث، مع العمل على تفعيل إجراءات الضبط القانوني للنشر الإلكتروني عبر تطبيقات الموبايل، فضلًا على نزاهة المعلومات وحقوق الأفراد.

وبيّن أن الهاتف المحمول من ناحية الإنتاج الإعلامي يضع بين أيدي الصحفيين أدوات جديدة سهلة الاستخدام، خاصة في المناطق التي يصعب إدخال الكاميرات العادية إليها، أو في لحظات الأحداث الطارئة والعاجلة التي قد لا تتوفر فيها الكاميرا العادية، وهو ما يحدث في حالات كثيرة.

وبيّن أن صحافة الموبايل تدعم المراسل الصحفي أو الجمهور العادي، وتشجيعه إنتاج مواد مصورة بالمستوى المطلوب لعرضها، وتسهم في التوعية المطلوبة لأهمية الصورة وجاذبيتها ومصداقيتها.

وأكد على أن أسس التحرير على الهاتف المحمول وما تضيفه عناصر السرد للقصة الصحفية يجعلها جيدة وذات أهمية، فضًلا على بناء هيكل القصة وجودة الفيديو والمعدات المستخدمة، مع وجود تطبيقات تساعد الصحفيين على جمع المعلومات وتطبيقات التقاط الصور وتحريرها، وتطبيقات تسجيل وتحرير الصوت وأدوات للكتابة بشكل أسهل وأسرع، وتطبيقات تصوير وتحرير الفيديو وعمليات المونتاج، وهو ما لوحظ خلال أنواع عديدة لصحافة الموبايل أثناء أزمة كورونا.

ومن المخطط أن يناقش المؤتمر محاور رئيسة عبر جلسات المناقشة وورش التدريب، ابتداء من مستقبل أدوات وتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، مرورًا بالتعرف إلى صحافة الموبايل ومستقبل صناعة الأخبار في مؤسسات الإعلام، مع مهارات اكتشاف التزييف العميق وتحديات التحقق من المحتوى، والتدرج إلى تأثير السوشيال ميديا على جيل Z، والحديث عن التغطيات الصحفية في الأزمات والحروب، والحديث عن مستقبل كليات الإعلام العربية والبحث العلمي في صحافة الموبايل، انتهاء بالتعرف إلى الصحافة المتخصصة والتغطية بالموبايل.

ويعد المؤتمر الدولي لصحافة الموبايل الأول من نوعه في العالم العربي، لمناقشة الموضوعات والقضايا التي تتعلق بإنتاج أشكال مختلفة من المحتوى عبر الموبايل وما أحدثه من تطورات في شكل المحتوى الإعلامي المقدم، سواء في المواقع والمؤسسات الإعلامية والصحفية أو عبر منصات السوشيال ميديا، كأحد أشكال تطور المحتوى التي أحدثها الإعلام الرقمي.

وتنظم المؤتمر، كلية اللغة والإعلام، التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري والتكنولوجيا، بمصر الجديدة، بالتعاون مع شركة Be Can للتدريب والمؤتمرات، التي تضم عددًا من الصحفيين المحترفين والمدربين ذوي الخبرة والكفاءة العالية في مجال الصحافة والإعلام.

وقد ناقش المؤتمر في نسخته الأولى التي أقيمت تحت عنوان “صحافة الموبايل.. الفرص والتحديات” في جامعة المستقبل، العديد من المحاور، على رأسها صحافة الموبايل في عصر الإعلام الرقمي والتغطيات الصحفية بالموبايل والتحديات التي تواجه صحافة الموبايل في مصر والوطن العربي.