كشف زهير العطعوط أن شركته تستهدف 300 مليون دولار بنهاية العام المالى الحالى، مقابل 279 مليون دولار للعام الماضى.
وقال العطعوط إن شركته أبرمت شراكة مع “Howden” الإنجليزية رابع أكبر وسيط إعادة تأمين بالعالم، ومقرها لندن، بهدف توسيع شبكة عمل “apex” على مستوى العالم، حيث تخدم الأولى 90 سوق تأمين من خلال 15 ألف متخصص يعمل بها.
الشراكة على أساس فنى بحت
وأشار العطعوط فى تصريحات خاصة لـ”المال نيوز” إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين apex لوساطة إعادة التأمين وHowden لا يوجد بها تبادل مالى فى البداية، وإنما فنى بحت فى المقام الأول، مع تقديم أكبر استفادة ممكنة لعملائها، حيث تخدم شركته 1200 عميل مؤسسى فى 32 دولة، ثم يتم فيما بعد الاتفاق على حصص من الأعمال وعمولات مالية مقابلها لكن ليس فى الوقت الحالى.
ومن المعروف أن apex الأردنية من كبرى شركات الوساطة المملوكة عربيًا لتغطيتها شبكة واسعة في الأسواق عبر مكاتبها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتضم APEX أكثر من 51 متخصّصًا بالمنتجات التأمينية كافة، وبتغطيات جميع أنواع التأمين وإعادة التأمين.
وأوضح العطعوط رئيس مجلس ادراة apex الأردنية أن شركته وسعت نشاطاتها في دول الشرق الأوسط وإفريقيا بشكل كافٍ لتلبية لمطالب الشركاء، من خلال تسعة فروع ومكاتب تمثيليّة لها في الأردن، السعودية، مصر، كينيا، نيجيريا، موزمبيق، السودان، البحرين وساحل العاج.
وقال إن عام 2020 كان عصيبا على معيدى التأمين فى العالم كله، وسوف يزداد الأمر صعوبة خلال العام المالى المقبل، وسيظل عصيبا لمدة تترواح من عامين الى 3 أعوام بهذا النمط المتشدد مشيرا الى ان شركات الإعادة لن تقدم تسهيلات فى الدفع بل ستكون وتيرة السداد أسرع بكثير.
زيادات مجحفة فى الائتمان والمسئوليات
وأضاف العطعوط أن أسعار أنواع بعينها كتأمين الائتمان والمسئوليات سترتفع بشكل كبير قد يصل إلى 300%، لارتفاع معدلات الخطر بهم، خاصة فى الظروف الحالية التى تمر بها كل البلاد بعد جائحة كورونا.
وـكد أنه ستكون هناك موجة عالية من خيانة الأمانة وهو ماسيضاعف اسعار هذا النوع من التأمين لحماية المؤسسات من هذه الخطر
ولفت العطعوط إلى أن صغار معيدى التأمين بالعالم أكثرهم مهدد بالإغلاق، حيث يحتم النظام المالى الجديد ضرورة دفع تكلفة رأس المال، من خلال رفع الأسعار، أو ما يعرف بتحسينها؛ لذا فالزيادة فى الاكتتاب ستكون واضحة جدًا حتى عام 2024 ثم تبدأ الاستقرار ثم تأخذ فى الانخفاض تدريجيا.