تقدمت شركة كويتية بعرضٍ إلى هيئة الطاقة المتجددة لإنشاء محطات شمسية بقدرة تصل إلى 2000 ميجاوات، وذلك من خلال تحالف كويتى بحرينى سويسرى، على أن يتم البدء بإنشاء محطة بقدرة 800 ميجاوات، والانتهاء منها عام 2017.
قال مصدر رفيع المستوى بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إنه من المتوقع أن يصل إجمالى استثمارات المشروعات إلى 4 مليارات دولار، ما يعادل نحو 28 مليار جنيه، على أن تقام المشروعات بنظام الخلايا الفوتوفلطية، وهى تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية عبر الألواح الشمسية، وسيقوم التحالف بتمويل المشروع بالكامل .
وأشار إلى أن الوزارة عقدت عدة اجتماعات مع المستثمرين من أجل دراسة المشروع والدراسات الخاصة به والقدرة التمويلية، وستلتزم الوزارة بشراء الطاقة المنتجة من المشروع .
يأتى المشروع ضمن خطط الشركة فى الدخول للسوق المصرية والتوسع فى مشروعات الطاقة فى ظل أزمة الطاقة الكهربائية التى وصلت لنسبة عجز 6000 ميجاوات، وتنامى الطلب المستمر على الطاقة سنويًا بنحو %8.
وقال المهندس محمود عطية، القائم بأعمال رئيس هيئة الطاقة المتجددة، فى تصريحات لـ «المال » إنه من المتوقع أن ينتهى مجلس الوزراء من دراسة التعريفة المميزة لشراء الطاقة المتجددة من القطاع الخاص وإقرارها خلال سبتمبر الحالى، لافتًا إلى أن المجلس وافق على أن تقوم الهيئة بتخصيص الأراضى لمشروعات القطاع الخاص، مقابل نسبة من الطاقة المنتجة من المشروع ولا تقل عن %2.
وكانت مصادر مسئولة فى وزارة الكهرباء قد كشفت لـ «المال » عن تلقى نحو 33 عرضًا من مستثمرين محليين وأجانب وعرب لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات تصل إلى 15 جيجاوات، بتكلفة استثمارية 35 مليار دولار، ما يعادل نحو 245 مليار جنيه، منها مشروعات بقدرة 4000 ميجاوات من مستثمرين إماراتيين وسعوديين .