اشترت وحدة تابعة لشركة “تشاينا مينميتالز” المملوكة للدولة في الصين منجماً للنحاس في بوتسوانا مقابل 1.9 مليار دولار، منهية بذلك سباق عطاءات جذب اهتمام اثنين على الأقل من مقدمي العطاءات الصينيين الآخرين، بحسب وكالة بلومبرج.
أعلنت شركة “إم إم جي” أنها وافقت على شراء شركة “كوبروز كابيتال” ، المالك الوحيد لمنجم كويماكاو في حزام النحاس بمنطقة كالاهاري الذي يمتد من شمال غرب بوتسوانا إلى غرب ناميبيا.
قالت الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ في إفصاح للبورصة اليوم الثلاثاء، إنه مع وجود منجم يزيد عمره الافتراضي على 20 سنة، ستصبح “كويماكاو” “أحد الأصول الأساسية” لأعمال “إم إم جي”. وأضافت أن المنجم “سيبدأ تحقيق أرباح فوراً”.
شراء منجم للنحاس
هبطت أسعار النحاس خلال العام الجاري، لكن من المنتظر أن يكون الطلب على المدى الطويل مدفوعاً بطريقة متنامية باستخدامه في الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية. يبرز هذا الأمر فعلاً في أنماط الشراء، إذ اشترت الصين كميات أكبر من النحاس خلال العام الجاري حتى مع ضعف الاستهلاك الصناعي التقليدي في البلاد، بحسب شركة “ترافيغورا غروب” لتجارة السلع الأساسية.
يشكل منجم كويماكاو، الذي زاد الإنتاج السنوي إلى 60 ألف طن بعد بدء العمليات التشغيلية منتصف عام 2021، إضافة جديدة إلى أصول النحاس الضخمة المملوكة بالفعل لـ”إم إم جي”، والتي تواجه إضرابات في منجم آخر تملكه في بيرو. يمكن رفع مستوى الإنتاج إلى حوالي 130 ألف طن سنوياً بحسب موقع “كويماكاو” الإلكتروني.
شهدت عملية تقديم العطاءات لشراء المنجم منافسة من شركات صينية أخرى من بينها “زيجين مينينغ غروب” و”ألمنيوم كورب أوف تشاينا” الشهيرة باسم “شينالكو”.