استنكر مجلس إدارة شركة تنمية لخدمات المشروعات متناهية الصغر السلوك غير اللائق لأحد موظفيها، الذي يرقى إلى درجة الجريمة، أثناء قيامه بالتحدث إلى أحد عملاء الشركة، وتطاوله عليه.
وتوضح تنمية قيامها باتخاذ إجراء عقابي صارم فور علمها بالأمر ضد هذا الموظف الذي أساء بسلوكه إلى الآلاف من زملائه العاملين في الشركة.
وتؤكد تنمية أنها إذ تجرّم سلوك هذا الموظف فإنها توضح أنه مجرد فرد من أكثر من 4 آلاف موظف يعملون على مستوى الجمهورية ويشهد لهم عملائهم برقي الخلق وحسن التعامل، ما يجعلهم يكررون التعامل مع تنمية، ويعتبرونها شريكا لهم في مشروعاتهم ونجاحاتها.
وأشادت الشركة بالغالبية العظمى من عملائنا الذين حافظوا على التزامهم بسداد الأقساط التي يستفيد من سدادها العملاء الجدد الذين يحتاجون التمويل أيضًا.
تشديد منظومة الرقابة على الموظفين
وأكدت الشركة علي احترامها لجميع عملائها وللدولة ورموزها وقيادتها الحكيمة، موضحة أنها تهتم اهتمامًا بالغا باختيار موظفيها، وأن يتمتعوا قبل الكفاءة المهنية بحسن الخلق والتهذيب، كما أن الشركة ستعمل على تشديد المنظومة الرقابية التي تضمن قيام كل الموظفين بواجبهم بأفضل صورة ممكنة.
خدمة أكثر من 1.5 مليون عميل على مدار 10 سنوات
وتوضح شركة تنمية لخدمات المشروعات متناهية الصغر أنها قامت بخدمة أكثر من مليون ونص المليون عميل على مدار عشر سنوات.
وتقوم حاليًا بخدمة مئات الآلاف من العملاء، معتبرة أن مثل هذا الموقف لا يمثل الإطار العام لطبيعة عمل الشركة ولكنه خطأ فردي لأحد الموظفين تم التعامل معه من جانب إدارة الشركة والإعلان عن ذلك من منطلق الشفافية.
وقالت الشركة إنهار تدرك مسؤوليتها في تحمل الظروف الطارئة التي يعاني منها الوطن كله، وتقف إلى جانب عملائها بكل ما تستطيعه، ملتزمة بكافة قرارات الدولة ممثلة في هيئة الرقابة المالية، ومن قبل ذلك ملتزمة بقيم الإنسانية والرحمة.
عروض تأجيل أقساط القروض
وتناشد الشركة العملاء الكرام الذين تضرروا من الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا، أن يتوجهوا إلى مكاتب فروع تنمية للاستفادة من عروض التأجيل المقدمة من الشركة باستيفاء الإجراءات الخاصة بذلك، والتي تخضع لدراسة دقيقة وعاجلة من الشركة للتحقق من تضرر العميل.
وتابعت الشركة: لن نتحدث عن قلة قليلة من العملاء تحاول استغلال الظروف الطارئة للتهرب من مسؤوليتها وعدم سداد ما عليها من أقساط – رغم عدم تضررها من الأزمة – وهو ما يعد خيانة للأمانة، فالغالبية العظمى من عملاء تنمية يدركون الدور الذي تقوم به الشركة رغم كل الظروف في مساعدة البسطاء على تحقيق أحلامهم وكسب عيشهم بشرف وكرامة.