بدأت شركة الحديد والصلب التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، تنفيذ خطة لترشيد الإنفاق، شملت إعادة تدوير قطع الغيار بالورش، وقصر طلبات شراء جديد منها للضرورة القصوى ، فضلا عن خفض الطاقة الكهربائية المستهلكة شرط عدم الإضرار بالطاقة الإنتاجية.
قال جمال عبدالمولى، رئيس اللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب لـ«المال»، إنه تم العمل على استغلال 7350 موظفا وفنيا وعاملا، عبر التوزيع على ورديات، وفقًا لعدد ساعات محددة مع خفض نسبة الحافز.
وأضاف أن إجراءات الترشيد ساهمت فى خفض التكاليف بصفة مبدئية وصلت إلى 275 ألف جنيه شهريًا، أي بما يعادل 3.3 مليون جنيه في العام، وذلك فى بند صيانة معدات الورش، لافتًا إلى أنه متوقع أن تظهر باقي جهود الخطة على المؤشرات المالية قريبًا.
وأوضح «عبدالمولى»، أن الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وافقت على صرف مكافآت 5 شهور للعاملين، وهذا الأمر يعكس قدرة الوزارة على إنقاذ الشركة من الخسائر.
ولفت إلى أن هناك تكليفات من مجلس الإدارة إلى رؤساء القطاعات المختلفة لخفض الإنفاق، والحفاظ على المعدات وصيانتها بشكل مستمر، مع تقليل عدد رحلات نقل العاملين من منازلهم لموقع الشركة.
يشار إلى أن شركة الحديد والصلب سجلت خسائر بقيمة 1.24 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي (2018-2019)، مقابل خسائر بلغت 899.6 مليون جنيه خلال العام المالى السابق.
وتراجعت مبيعات الحديد والصلب إلى 1.24 مليار جنيه خلال العام الماضى، مقارنة بمبيعات بلغت 1.61 مليار جنيه خلال العام السابق له.
وأرجعت الشركة أسباب الخسارة فى وقت سابق إلى عدة أسباب، أبرزها استمرار تأثير تحرير سعر الصرف وتضاعف أسعار المستلزمات وأهمها فحم الكوك، إضافة إلى زيادة أسعار الطاقة من غاز وكهرباء.