شركة التكنولوجيا المالية Zepz تعتزم تسريح 20% من قوتها العاملة العالمية

عمليات التسريح تؤثر على العديد من وظائف تكنولوجيا المعلومات

شركة التكنولوجيا المالية Zepz تعتزم تسريح 20% من قوتها العاملة العالمية
أيمن عزام

أيمن عزام

6:41 م, الأربعاء, 12 فبراير 25

تعتزم شركة التحويلات الرقمية البريطانية Zepz تسريح عشرات العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات وهي بصدد إغلاق وحدات الأعمال في بولندا وكينيا، بحسب شبكة سي إن بي سي.

وقال موظفان تم تسريحهما لشبكة سي إن بي سي، إن حوالي 200 موظف سيتأثرون بإجراءات التسريح، وطلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الأمر.

اعتبارًا من يناير، كان لدى Zepz التي يقع مقرها الرئيسي في لندن – والمعروفة سابقًا باسم ورلد ريمت – تعدادًا عالميًا يبلغ 1000 شخص، مما يعني أن عمليات التسريح تؤثر على حوالي 20% من إجمالي قوتها العاملة.

وقال الموظفون السابقون إن عمليات التسريح تؤثر على العديد من وظائف تكنولوجيا المعلومات في الشركة، بما في ذلك إدارة قواعد البيانات وعمليات التطوير وهندسة البرمجيات.

وأكدت Zepz لشبكة سي إن بي سي أنها تعمل على تقليص عدد الموظفين من أجل “دعم المرحلة التالية من الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل والنمو المستمر بشكل مستدام”. ورفضت الشركة التعليق على عدد الموظفين المتأثرين بالتسريح، حيث أوضح المتحدث باسمها أن عملية التسريح مستمرة.

وقال متحدث باسم Zepz لشبكة سي إن بي سي عبر البريد الإلكتروني: “بعد الانتهاء بنجاح من جهود إعادة التشغيل، بدعم من الأتمتة المتقدمة والذكاء الاصطناعي، شرعت Zepz في مبادرة استراتيجية لتحسين العمليات في جميع أنحاء المنظمة”.

وأضاف المتحدث: “عزز هذا التحول الأساس التكنولوجي وقلل من الحاجة إلى قدرات تشغيلية وفنية معينة، مما دفع إلى اقتراح خفض الأدوار كجزء من الخطة الشاملة”.

تم الترويج لشركة زيد إي بي زيد  Zepz باعتبارها واحدة من شركات التكنولوجيا المالية المفضلة في بريطانيا. أسس الشركة إسماعيل أحمد، رجل الأعمال البريطاني المولود في الصومال والذي فر من البلاد خلال الحرب الأهلية الصومالية. يشغل أحمد اليوم منصب الرئيس غير التنفيذي للشركة.

تم تغيير اسم المجموعة إلى ذيد إي بي زيد بعد الاستحواذ على منصة تحويل الأموال  سيندويف في عام 2020، حيث أصبحت العلامة التجارية ورلدريمت تحت شركة أم واحدة.