شركة «إم إس دي» تطور عقارا لعلاج سرطان الكلى

يعد عقار كيترودا أحد العلاجات المناعية التي تم الموافقة عليها في مصر

شركة «إم إس دي» تطور عقارا لعلاج سرطان الكلى
المرسي عزت

المرسي عزت

1:04 م, الأحد, 22 نوفمبر 20

أعلنت شركة ” إم إس دي ” قيام الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان بتسجيل استعمال جديد لعقار “كيترودا” الذي طورته الشركة كخط علاج أول للمرضى المصابين بسرطان الكلى المتقدم.

وأكد الدكتور رامي قوسة، مدير عام شركة إم إس دي – مصر ودول الجوار، أن تسجيل عقار “كيترودا” يترجم الاستراتيجية التي تعمل بها الشركة في مصر من خلال العمل مع وزارة الصحة والسكان لتوفير أحدث العقاقير لعلاج مختلف أنواع السرطانات في وقت قصير بعد موافقة منظمة الصحة العالمية.

ويعد عقار كيترودا أحد العلاجات المناعية التي تم الموافقة عليها في مصر منذ عام 2018 وقد حصل على الموافقة على الاستخدام في أنواع مختلفة من السرطانات منها سرطان الرئة والكلى والرأس والرقبة والمثانة.

وقالت شركة “إم إس دي” إن العقار الجديد” كيترودا” يقلل عند استخدامه مع مادة الـ”أكسيتينيب” من نسب الوفيات ونسب تطور المرض بشكل فعال مقارنة بعلاجات أخرى.

جاء ذلك خلال حدث إطلاق عقار كيترودا مضافًا إليه مادة الـ “أكسيتينيب” في سرطان الكلى المتقدم الذي نظمته شركة “إم إس دي – مصر” افتراضيا بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين في علاج الأورام.

وقد حصل عقار كيترودا مع مادة ال أكسيتينيب على موافقة هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية كخط علاج أول للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية المتقدم (RCC)، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى، وذلك بعد ثبوت فعاليته في تقليل نسبة الوفيات ونسبة تطور المرض مقارنة بالعلاج الموجه.

قال حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني، إن استخدام عقار كيترودا مع الـ”أكسيتينيب” في علاج سرطان الكلى المتقدم هو بداية لمرحلة جديدة تعيد ترتيب العلاجات المستخدمة حاليًا.

وأوضح أن البروتوكول العلاجي له تأثير واضح في حياة مرضى سرطان الكلى المتقدم، وفي السيطرة على الورم مقارنة بالعلاجات السابقة، وهذا يتماشى ما قدمه العلاج المناعي منذ ظهوره حيث أثبت فاعليته في علاج مختلف أنواع السرطانات الأخرى.

وبدوره أكد الدكتورعماد حمادة – رئيس قسم الأورام بالقصر العيني، أن علاج أورام الكلى الخبيثة المنتشرة قد شهد تقدمًا ملحوظًا آخر عشر سنوات، وذلك بفضل العلاج الموجه وحاليا بفضل العلاج المناعي مع العلاج الموجه.