استعرضت شركات Airmic وRIMS وRepTrak أن أهم تحدٍ يواجه مكتتبي تأمين السمعة التعريف غير الواضح له، وماهيته وكيفية ارتباطه بالعلامة التجارية، مع الارتباك في تصنيف أخطار الإضرار بالسمعة، فضلًا على عدم وجود قياس متفق عليه ومتسق لمدى تأثر سمعة الأعمال نتيجة التعرض لمخاطر محددة، وكيفية قيام المنظمات بقياس وتحديد تأثير القضايا على السمعة، وطريقة حساب المنظمات لتأثير الأعمال المحتمل في التقييم المالي لقضية ما.
وجاء ذلك وفقًا لتقرير “سد الثغرات في إدارة أخطار السمعة” الذي نشرته Airmic وRIMS وRepTrak، والتي تعتبر جمعيات وهيئات تمثيلية، لتعزيز مصالح المشترين للتأمين على الشركات والمشاركين في إدارة أخطار المشاريع، ولتشجيع أفضل الممارسات، ويتم تشغيلها كشركات غير هادفة للربح.
وأضاف التقرير أنه من ضمن التحديات التي تواجه مكتتبي تأمين السمعة عدم وجود إطار لربط الجوانب الإستراتيجية والتشغيلية والتكتيكية لإدارة أخطار السمعة، وكيفية حصول المنظمات على البيانات لدعم المستويات الثلاث.
وبيّن التقرير أن التطور البطيء لحلول نقل المخاطر من أشد التحديات التي تواجه مكتتبي تأمين السمعة إذ ما يزال التحدي الذي يواجه الصناعة يتمثل في القياس الكمي، وفي أي مرحلة تم التأكد من حدوث أخطار تتعلق بالسمعة، والوقت المقضي قبل الموافقة على التعويض، وفي أي مرحلة يمكن القول إن “الحياة الطبيعية” قد استؤنفت.
وأوضح التقرير أن الأساليب الحالية في تأمين السمعة تعتمد عادةً على الأخبار السلبية عن الشركة أو تحرك سعر سهمها في البورصة، ومع ذلك، لا يُعد أي من هذه الأمور كافيًا، وكلها تحتوي على أخطار حدوث نزاعات بين شركة التأمين والمؤمن عليه بشأن المطالبات.