تتنافس شركات الهواتف الذكية على إنتاج وتطوير أجهزة تدعم الاتصال بخدمات تكنولوجيا الجيل الخامس مع الاستعداد للتفعيل تجاريا على مستوى دول العالم خلال 2020.
وطرحت شركة أوبو الصينية هاتف “RENO 5” بداية مايو الماضى، ليكون بذلك أول جهاز يدعم 5G ويتم طرحه تجاريا فى السوق الأوروبية، وتقوم الشركة ببيعه حاليا عن طريق شركة الاتصالات السويسرية “Swisscom”.
كما أطلقت سامسونج هاتف “جالاكسى إس 10 بلس” فى أسواق أمريكا وكوريا الجنوبية كمرحلة أولى، فضلا عن جهاز “ZTE Axon 10 Pro 5G “ الذى يعد أول هواتف الجيل الخامس التى وصلت رسميا إلى الشرق الأوسط عبر شركتى “اتصالات” و”دو” فى دولة الإمارات.
وأعلنت “ون بلس” الصينية عن إطلاق هاتفها “ون بلس 7” الداعم للجيل الخامس مايو الماضى، بالتزامن مع طرح هاتفها “ون بلس 7 برو”، ويتوافر الجهاز بالوقت الحالى فى بريطانيا.
إلى جانب جهاز “LG V50 ThinQ “ الذى أطلقته الشركة الكورية فى فبراير الماضى بأمريكا، ومن المتوقع طرحه ببريطانيا قريبا، إضافة إلى هاتفى هواوى “Mate X، Mate 20X”، واللذان يشكلان نقلة نوعية فى عالم هواتف الجيل الخامس؛ إذ يعملان بمودم “Balong 5000 “ من تطوير الشركة، والذى يأتى مدمجا مع شريحة Huawei Kirin 980””، على عكس جميع الهواتف الأخرى فى هذه القائمة والعاملة بمعالج سنابدراجون 855 من كوالكوم.
وعرضت شاومى الصينية نسخة “5G “ من هاتفها Xiaomi Mi Mix 3 للمرة الأولى منذ نهاية العام الماضي، لكن من المفترض أن يتوفر الجهاز للبيع فى أوروبا بدءا من يونيو الجاري.
ومازال مستخدمو أجهزة “الآيفون” يواجهون مصيرا مجهولا بشأن تقنيات الجيل الخامس مع عدم وضوح رؤية شركة آبل الأمريكية فى هذا الشأن.
وفقاً لبعض التقارير البحثية، فإن آبل قد لا تطرح الجيل الخامس فى هواتفها قبل 2025، والسبب هو إيقاف الشركة تعاملها مع كوالكوم (الرائدة فى تصنيع شرائح الجيل الخامس)؛ بسبب خلافات بين الشركتين.
كما فقدت آبل شريكها المُحتمل الآخر (إنتل)؛ لأن الأخيرة قررت الخروج من سوق تصنيع شرائح الجيل الخامس، من جهة أخرى فإن آبل تعمل على تصنيع مُعالجاتها الخاصة لكنها قد تتأخر عدة سنوات فى طرح شرائح الجيل الخامس الخاصة بها.