شركات سياحية بالإسكندرية تطالب بمبادرات جادة لدعم إحلال وتجديد الأتوبيسات السياحية

هناك العديد من العاملين بدأوا يخرجون من سوق النقل السياحي

شركات سياحية بالإسكندرية تطالب بمبادرات جادة لدعم إحلال وتجديد الأتوبيسات السياحية
معتز محمود

معتز محمود

5:01 م, الأحد, 19 يناير 25

أكد عدد من أصحاب شركات سياحة، وبعض أعضاء لجنة السياحة والطيران فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن أسطول النقل السياحي بات في حاجة ماسة إلى إعادة تدعيم وتحديث، لافتين إلى أن أنه لابد من وجود تسهيلات لشركات السياحة تساهم فيها الدولة تمكنها من الشروع في التعاقد على شراء أتوبيسات سياحية جديدة ومتطورة والدولة.

وأوضح البعض الأتوبيسات السياحية العاملة فى عدد من الشركات أصبح جزءا منها متهالك وبأعداد لا يستهان بها، لافتاً إلى أن هذه الأوضاع لا يمكن أن تستمر في ظل وجود حركة سياحية واعده ومؤشرات على زيادة الأعداد القادمه إلى البلاد، لافتين إلى أن الأتوبيسات السياحية المصرية يتم إنتاجها وتصنيعها وفقا لمواصفات عالمية وتصلح لإعادة تغذية القطاع بها.

وأشار البعض  الى أن هناك العديد من العاملين بدأوا يخرجون من سوق النقل السياحي لأنه لم يعد يستطيع تحقيق عائد يغطي التكلفة التشغيلية اللازمة أو التكلفة الاستثمارية الكبيرة لأسعار الأتوبيسات الحالية لأن العائد المادي من شراء الأتوبيسات وتشغيلها لا يغطي التكلفة المالية لها ، لافتاً إلى أنه في ظل العمل على تنشيط السياحة يتم تقليل هوامش الربح من عدة الأنشطة السياحية ومنها قطاع النقل السياحي.

وقال المهندس زين عبيدي، الخبير السياحي ومستشار منظمة السياحة العربية، نائب رئيس لجنة السياحة في جمعية رجال أعمال الإسكندرية، إن أسطول النقل السياحي بات في حاجة ماسه إلى إعادة تدعيم وتحديث.  

وأكد أن هذا الأمر قد لا يتحقق بسهولة، لافتاً إلى أن العمل على تحقيقه يتطلب ضرورة وجود حزمة من التسهيلات والخطوات التي تساعد على تطوير هذا الأسطول وإعادة تأهيله.

واعتبر أنه لا بد من وجود تسهيلات لشركات السياحة تساهم فيها الدولة تمكنها من الشروع في التعاقد على شراء أتوبيسات سياحية جديدة ومتطورة، لافتاً إلى أن ذلك يتم عبر توفير قروض بفائدة مخفضة بما يساهم في تجديد الأسطول السياحي الذي يخدم النشاط السياحي للبلاد.

وأكد أن الأتوبيسات السياحية العاملة فى عدد من الشركات أصبح جزء منها متهالكا وبأعداد لا يستهان بها، لافتاً إلى أن هذه الأوضاع لا يمكن أن تستمر في ظل وجود حركة سياحية واعدة ومؤشرات على زيادة الأعداد القادمة إلى البلاد.

واقترح أن يتم فتح باب إعاده تصدير الأتوبيسات المتهالكة إلى بعض الدول الأفريقية حيث إن بعض هذه الدول يمكنها استخدام هذه الأتوبيسات.

وأشار الخبير السياحي ومستشار منظمة السياحه العربية، نائب رئيس لجنة السياحة في جمعية رجال أعمال الإسكندرية،  إلى أن الأتوبيسات السياحية المصرية يتم إنتاجها وتصنيعها وفقا لمواصفات عالمية وتصلح لإعادة تغذية القطاع بها.

واعتبر ان هناك نقصا في احتياجات السوق بنحو 50% فعليا من الأتوبيسات، لافتاً إلى أن زيادة الأعداد ستحتاج إلى تسهيلات في الدفع.

ولفت إلى أن قطاع النقل السياحي لا يحقق أرباحا كبيرة لأنها عنصر مساعد ضمن البرنامج في الشركات، لافتاً إلى أن الأتوبيس السياحي غير مفتوح له العمل بشكل عام.

وأكد أن إجراءات عملية تشغيل الأتوبيسات السياحية تخضع لها عدة ضوابط وشروط في الانتقال والتحرك ما يحد من نشاط تشعيلها خارج الإطار السياحي وفقاً للقانون.

وأشار إلى أن الأتوبيسات السياحية أصبح عددا منها يحتاج إلى استبدال، لافتاً إلى أن بعض الشركات أصبحت تلجأ إلى شراء الأتوبيسات الصينية لكن المشكلة أن العمر الافتراضي لتشغيل هذه الأتوبيسات لا يتعدى نحو  3 أعوام بخلاف الأتوبيسات من ماركات الأخرى لبعض من الشركات الألمانية.

ولفت إلى أن قطاع النقل السياحي يشمل أيضاً السيارات الليموزين لنقل الشخصيات الهامة والذي يحتاج أيضاً إلى إعادة إحلال وتجديد أولاً بأول للوصول إلى المستوى العالي خاصة أن هذه السيارات يتم دفع عليها ضرائب وجمارك والسيارات أصبح سعرها مرتفعا مع زيادة قيمه العملة وتحتاج الى اهتمام وتحويل جامد مثل الأتوبيسات.

وأكد محمد عزت عضو مجلس إدارة شعبة السياحة والطيران فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك حاجة إلى إعادة النظر في أسطول النقل السياحي والعمل على تطويره.

وأضاف أن هناك ارتفاعات كبيرة جداً في أسعار الأتوبيسات السياحية خلال الفترات الماضية، حيث وصل سعر الأتوبيس حالياً إلى نحو 11 مليون جنيه وهو مبلغ كبير يصعب على العديد من الشركات تدبيره بهدف تحسين وتحديث أسطولها من الأتوبيسات السياحية.

وتابع : أسعار تأجير  الأتوبيس السياحي الذي يخرج إلى شرم الشيخ سكون بنحو 14 ألف جنيه، أو إلى القاهره بنحو  8000 جنيه، متسائلاً  كم رحله يمكن أن يحققها الأتوبيس خلال الشهر.

وأكد على الجانب الآخر تزداد المصروفات مع البحث عن تكاليف التشغيل الدورية  له مثل تغيير الزيت أو أسعار الكاوتشك سيجد أن هناك خللا في معايير التكلفة والتشغيل.

وأشار إلى أنه قبل ثلاث أو أربع سنوات كانت تكلفة نفس الأتوبيس أقل من 4 ملايين جنيه  وتحديداً كانت تبلغ نحو 3 ملايين و750 ألف جنيه ، لافتاً إلى أن سعر الأتوبيس عامل مؤثر فى النشاط وتحديداً لقطاع النقل السياحي الذي يعد أحد الأعمده الرئيسية لتشغيل القطاع.

وأشار إلى أن هناك مبادرات مستمرة للعمل على إعاده تشغيل وتمويل الأتوبيسات السياحية المصرية لكن الاقبال عليها  متوسط، لافتاً إلى أن البعض بدأ يلجأ لشراء الأتوبيسات الصينية كونها رخيصة الثمن لكنها سيارات ليست عملية حيث إن العمر الافتراضي لها يقل عن العمر الافتراضي للسيارات المرسيدس.