كشف المهندس عبد الكريم دياب، رئيس جمعية المطاعنة لتنمية المجتمعات،ورئيس مركز ومحطة الشهيد ماجد صالح الزراعية بوادى نسيم بمركز إسنا بالأقصر ، أن الجمعية تستعد لتصدير الفلفل المدخن للسوق الأمريكية لأول مرة قريبا.
وقال – فى تصريحات خاصة لجريدة «المال» – إن الجمعية قامت خلال العام الماضى بتصدير 500 طن خضراوات وفواكه مجففة وطازجة متنوعة و250 طن مخللات مختلفة وعالية الجودة إلى أسواق الاتحاد الأوروبى والخليج.
وأشار إلى أن الجمعية تقوم بتوريد هذه الكميات لصالح شركتى فريدة وشركة المزارع الشقيقتين فى بنى سويف التى تقوم بالتصدير للخارج بعد التغليف.
وأوضح أنه تم التعاقد خلال العام الجارى لأول مرة لتصدير أنواع جديدة من المخللات مثل الفلفل المدخن والأنواع التقليدية مثل الفلفل الطازج والفلفل الجاف لصالح شركة «جرين هيلز» التى تتعاقد بدورها مع وكلاء فى السوق الأمريكية.
ولفت إلى أنه سيتم البدء بتصدير الفلفل المجفف خلال يونيو الجارى بعد إدخال خط الإنتاج بالجمعية .
وفيما يتعلق بالموسم 2021 قال «دياب» إن الجمعية نجحت فى تصدير 130 طن عنب طازج للاتحاد الأوروبى و70 طن تمور مجدول للسعودية و175 طن طماطم مجففة للبرازيل وإيطاليا و60 طن طماطم فريش لتركيا.
ولفت إلى أن الجمعية تتعاقد مع المزارعين على توريد المحصول قبل الزراعة ، وتقوم بدورها بتجفيفه وإرساله إلى الشركات المصدرة فى بنى سويف.
وأوضح أن الجمعية قامت بتصدير 250 طن مخللات فلفل خلال العام الماضى إلى السوق الأمريكية رافضا الإفصاح عن قيمة هذه الصادرات.
يذكر أن «دياب» هو المسئول عن قسم الطماطم المجففة بمحطة الفرز التابعة لوادى النسيم والتى تحمل اسم «محطة الشهيد ماجد صالح» ورئيس جمعية المطاعنة لتنمية المجتمعات العمرانية، و أن المحطة ممولة من هيئة المعونة الأمريكية كمنحة عينية لأبناء المدينة، حيث إنهم يقومون بعمل الزراعة التعاقدية والتى يتم فيها التعاقد مع المزارعين لأخذ محصول الطماطم والأصناف الصالحة للتجفيف ويتم فرزها ثم غسيلها وتقطيعها وفرزها للوصول للمناشر والتجفيف، ثم التجميع والفرز بدرجات مختلفة ثم التعبئة داخل محطة الفرز على حسب رغبة المستورد من الخارج فى علب أو أجولة كبيرة بها كميات الطماطم المطلوبة.
وأضاف “دياب” أن الطماطم المجففة تستهدف سوقين هما الإيطالية والبرازيلية، حيث إنه خلال العام الماضى توقف العمل فى الطماطم الطازجة لظروف كورونا.
وأفاد بأن الجمعية تستهدف فى الأساس زيادة معدلات التنمية وفتح المجال لخلق فرص عمل جديدة عبر العمل فى الإنتاج الزراعى، حيث يتم توظيف شباب وفتيات فى جميع الخطوات بداية من زراعة المحصول حتى التجفيف.
وأكد أنه فى البداية كان الأمر قاصر على الطماطم فقط ، ولكن حاليا تم التوسع فى المنتجات، حيث إن محصول الطماطم ينتهى فى نهاية أبريل، ومع بداية مايو يتم البدء فى محصول العنب وبعد ذلك سيتم العمل بمحصول المانجو ثم التمور.
وتابع : “بالنسبة للعنب يتم التعاقد على الأصناف الصالحة للتصدير أما بالنسبة للمانجو فيتم التصدير إلى السوق العربية والسوق الألمانية وسيجرى فتح أسواق أكثر مستقبلا”.
وأضاف أنه بالنسبة للتمور يتم عمل تجهيز لمصنع فى بنى سويف لتبخيره وحفظه والأصناف هى «البرحى والمجدول وغيرها من الأنواع الجديدة» الصالحة للتصدير والتعبئة بشكل أفضل، وكذلك الليمون والبطاطس يتم حفظهما للسوق المحلية فى مصر بجانب محصول واعد وهو البصل ، يتم تصديره للخارج ،ويبدأ من منتصف الشتاء.