بدأ تجار ومستثمرون فى مجال المحاصيل الزيتية التعاقد مع مزارعى «عباد الشمس» فى المحافظات، لشراء محصول العام الجارى، لتحفيزهم على زراعته مع رفع السعر وتقديم حوافز الإجادة .
قال محمد ناجى مدير التعاقدات بشركة «مصر-الإمارات» للانتاج الزراعى إن بعض التجار وشركات استخلاص وإنتاج الزيوت ومنها شركة الاسكندرية لاستخلاص الزيوت، رفعوا سعر الاستلام فعليًا مع المزارعين الى 6000جنيه للطن عن 5850 جنيهًا للطن بزيادة 150جنيها للطن ،مقارنة بالعام الماضى، بخلاف حوافز تشجيعية أخرى.
وأكد ناجى أن أسعار التعاقد على عباد الشمس الزيتى موسم 2021 تضمن علاوتين 50 جنيها للزيت درجة تصفية فوق %40 ودرجة نظافة بواقع 25 جنيها.
ومن جانبه قال على ناصف، رئيس قسم المحاصيل الزيتية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية لـ«المال»، إن هناك خطة للتوسع فى المحاصيل الزيتية لتقليل فجوة الاستيراد البالغة 97 %.
أكد ناصف أن إجمالى الاستهلاك فى مصر يبلغ 2.6 مليون طن سنويا، يُستورد منها 2.1 مليون طن سنويا، بينما يبلغ الإنتاج المحلى 500 ألف طن، وتبدأ الزراعة التعاقدية للعروة الأولى من أبريل حتى نهاية يونيو فى الوجه البحرى.
أضاف أن المحاصيل التى تشملها خطة التوسع من بينها «القطن، وعباد الشمس، وفول الصويا»، وترتفع مساحتها باستمرار وترتبط زيادة الإنتاج باتساع الرقعة المنزرعة.
أوضح أن إجمالى المساحات المنزرعة بالسمسم 64 ألف فدان، والفول السودانى 156 ألفا، و390 فدانا، ودوار الشمس 16 ألف فدان سنويا .
كانت «المال» نشرت سابقا وجود 3 عوائق تزيد الفجوة وتعرقل التوسع فى المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية وهى عدم انتشار الزراعات تعاقدية بشكل كامل، والمتاح حاليًا هو مجهود فردى من الشركات، فضلا عن السعر غير المجزى الذى يدفع المزراعين للعزوف عن زراعته، وأخيرًا غياب الجهة التسويقية المحددة لهذه المحاصيل الزيتية.