شركات النقل الجماعي توفر كمامات للركاب بسعر 3 جنيهات

تسليم علبة تحتوي على 250 كمامة للسائق في كل وردية.

شركات النقل الجماعي توفر كمامات للركاب بسعر 3 جنيهات
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

5:07 م, الأثنين, 1 يونيو 20

وفرت بعض شركات النقل الجماعي كمامات طبية بسعر الجملة للركاب، الذين لم يتمكنوا من شراء الكمامة قبل استخدامهم للأتوبيس.

قال سيد الإنجليزي صاحب شركة الإنجليزية للنقل الجماعي إنه تم توفير كمامات للركاب بسعر 3 جنيهات للكمامة، يتم تسليم علبة تحتوي على 250 كمامة للسائق في كل وردية.

وأوضح أن الراكب ملتزم بارتداء الكمامة قبل صعوده للأتوبيس، وشرائها من السائق ليست اجباريا لكن تسهيلاً على المواطنين.

ولفت رئيس شركة الانجيلزية إلى أن سائق الأتوبيس معرض لدفع غرامة بقيمة 500 جنيه، عند وجود راكب واحد لا يرتدي الكمامة الطبية.

ولفت إلى أن الشركة منذ بداية حائجة كورونا، قامت بشراء معدات تطهير وتعقيم للمركبات، وتتم بشكل يومي وبنتظام ضمانا لسلامة العاملين والركاب.

ويبلغ عدد شركات النقل الجماعي العاملة فى الوقت الحالى، داخل نطاق القاهرة الكبرى، 18 شركة محلية، بأسطول يتجاوز 1600 سيارة، على 122 خطًا، يربط المدن الجديدة مثل الشيخ زايد، والعبور والشروق، بالعاصمة.

وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إنه من خلال التنبؤ بعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أنه يوم 28 مايو كنا نتوقع تسجيل 20 ألف حالة، وطبعًا هذا التوقع كان منذ البداية، وكنا نتوقع من أول أبريل تسجيل الألف الأولى.

وحتى توقعنا تسجيل الـ20 ألف إصابة التي تحققت يوم 28 مايو الماضي، وذلك مبنى على أرقام تم دراستها وتحليلها في المرحلة السابقة، وبالتالي أي تعديل في الأرقام مع الوقت ينتج عنه تعديل في كل المعادلات.

وأضاف عبد الغفار، خلال فيديو بثه موقع وزارة التعليم العالي، اليوم الإثنين، أنه مع وضع نموذج جديد للمستقبل نجد أننا متوقعون أن نصل إلى أرقام جديدة في ضوء مشاهدة الوضع ومراقبة نسبة الحالات والنسبة المئوية للتغير اليومي للحالات، ومثلًا كنا نقول في أيام شهدت زيادة 346 حالة، وفي يوم آخر كنا نزيد 510 حالات، ومن المؤكد أن تلك الأرقام تختلف تمامًا عندما نسجل أكثر من 1400 حالة.

وأوضح وزير التعليم العالي أن ما تمت مناقشته كان مبنيًّا على الماضي الذي قد يكون أسبوعًا أو 10 أيام؛ ولكن ما دامت هناك استمرارية في الأرقام نستطيع أن تبني عليها الواقع والمستقبل.

وأكد عبد الغفار أن الأرقام التي تم توقعها كانت قريبة من الأرقام المسجلة، حيث إن الحالات التي تم تسجيلها كانت 14229 حالة، وبالتالي كانت توقعاتنا 14266، ومن هنا نجد أن هناك قربًا بين التوقعات وما تم تسجيله.