طرحت شركات الموبايلات العالمية هواتف سمارت مبتكرة بتصميمات تتمتع بالمرونة والقابلية للطي خلال قمة برشلونة للاتصالات الذى بدأ مس ويستمر حتى نهاية فبراير الجارى حيث تتوقع نموا فى المبيعات بنسبة 1.6 % هذا العام بعد أن تراجعت 1.2 % خلال العام الماضى بفضل دورات الإحلال والتغيير في أضخم الأسواق وأكثرها تشبعا وهي الصين ودول غرب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
وذكرت وكالة رويترز أن شركات الموبايلات العالمية مثل سامسونج الكورية الجنوبية وهواوى الصينية و أبل الأمريكية ركزت على مستقبل الهواتف الذكية هذا الأسبوع مع طرح تصميمات جديدة في محاولة لجذب المستهلكين والقضاء على حالة الرتابة والتشابه بين الأجهزة وزيادة المبيعات.
لكن كل من كان يأمل في النقر على هاتف هواوي ميت إكس الذكي المزود بشاشة قابلة للطي أو لمسه سرعان ما أصيب بخيبة الأمل في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة عندما كشفت الشركة عن سعره الباهظ البالغ 2299 يورو (2600 دولار) وسيبدأ سعره من 1980 دولارا عندما يُطرح للبيع في بعض الأسواق في أبريل المقبل.
وقال بن وود مدير البحوث بشركة CCS إنسايت لأبحاث أسواق الموبايلات إنه بينما يشير موقف عدم السماح بلمس الأجهزة إلى أن بعض الشركات ليس لديها هواتف جاهزة للاستخدام بعد غير أ العام الجارى سيشتهر بأنه عام الهواتف القابلة للطي و أن التصميم الجديد لا يزال في مهده.
وتابع ”لكننا في مرحلة بدائية من الأجهزة ذات الشاشات المرنة.. إنها مرحلة جديدة تماما من التجربة بعد التشابه الكبير بين الهواتف الذكية الذي شهدناه على مدار العقد الأخير“.
وتبنت شركة سامسونج نهجا معاكسا لهواوي بوضع شاشتها القابلة للطي داخل جهازها، مع تزويده بشاشة أصغر من الخارج لاستخدامها عندما يكون الجهاز مطويا.
وقال مارك نوتون مدير سامسونج في أوروبا لمحفظة الهواتف المحمولة والاستراتيجية التجارية لرويترز ”كان هذا هو الحل الذي شعرنا أنه الأمثل لإطالة عمر (الجهاز)”.
ويحاول مصنعو الهواتف الذكية الابتكار لإقناع المستهلكين بتحديث هواتفهم التي تفي بالفعل بأغلب احتياجاتهم، في مسعى لإنعاش المبيعات الآخذة في الهبوط.
وقالت شركة كاناليس لأبحاث السوق إنه على الرغم من أن مزيدا من الشركات ستلحقن بالركب قريبا لنيل نصيبها من كعكة الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي، فإن 2019 لن يكون العام الذي ستكون فيه تلك الهواتف هي الاتجاه السائد.
وأضافت أن هذه الهواتف ستظل أجهزة فائقة الرفاهية على نحو خاص ومن المتوقع شحن أقل من مليوني جهاز على مستوى العالم هذا العام.