شركات التكنولوجيا تستقبل العام الدراسى بخطط طموحة

«إتش بى» و«ديل» و«لينوفو» أكثر ثلاث علامات رواجا..و500 جنيه زيادة فى أجهزة الاستيراد

شركات التكنولوجيا تستقبل العام الدراسى بخطط طموحة
أحمد عوض

أحمد عوض

5:59 ص, الأثنين, 19 أكتوبر 20

تستعد شركات حلول التعليم لاستقبال العام الدراسى الجديد 2021/2020 بخطط طموحة تتمثل فى إطلاق تقنيات جديدة فى مجال التعليم الإلكترونى تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى مع استمرار انتشار جائحة «كورونا»، بالإضافة إلى تعزيز التواجد على الصعيدين المحلى والإقليمى وزيادة عدد عدد مستخدمى منصتها الإلكترونية.

الليثى: «سمارت سكول» تدمج الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى فى المناهج

وقال أحمد الليثى، رئيس شعبة التعليم فى غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات بالاتحاد العام للصناعات، ورئيس شركة سمارت سكول لحلول التعليم، إن الفترة الماضية شهدت معدلات غير مسبوقة على منصات التعليم عن بعد E-Learning من قبل المؤسسات التعليمية لمواكبة التطورات فى إطار مشروع وتأهيل البنية التحتية لكل جهة من خلال استقطاب منصة تعليمية خاصة بها فى ضوء اتاحة منح دورات تعليمية «أونلاين».

وأضاف الليثى أن شركته تلقت طلبات من 650مدرسة بالسوقين المصرية والخارجية بإجمالي  2 مليون مستخدم للمنصات التعليمية عن بعد، مشيرًا إلى أن “سمارت سكول” تعمل على تأهيل البنية التحتية للقطاع التعليمى من خلال اتاحة منصة الكترونية موحدة تشمل كافة الخدمات من أنشطة ومحاضرات تعليمية، ونظم الإدارة المدرسية، والامتحانات، وطرق التواصل بين المدرسين مع أولياء الأمور.

وأوضح أن “سمارت سكول” قامت بتطوير وتحديث منظومة الخدمات التى تقدمها فى عملية التعليم عن بعد من خلال إدخال مجموعة من التقنيات المتطورة فى الذكاء الصناعى والواقع الافتراضى فى المحاضرات والدروس التعليمية، بجانب تنظيم مسابقات على وسائل المنصات الإلكترونية بما يسهم فى تحسين جودة التعليم.

والمح الى أن شركته لديها بنك معرفة يتضمن أكثر من 2 مليون سؤال لكافة المراحل التعليمية، مستنكرا موقف الجهات المعنية من عدم السعى وراء تضمين الشركات المصرية فى مشروع تأهيل البنية التحتية للمؤسسات التعليمية واستخدامها للمنصات الإلكترونية للاستفادة منها فى مختلف المدارس والإدارات التعليمية.

وعلق قائلًا: «تقدمنا بعروض إلى المسئولين لاعتماد منصات “مودرن سكول” فى المدارس التعليمية مع تقديم مجموعة من التسهيلات والتخفيضات السعرية فى تأهيل البنيات التحتية مع للمؤسسات وذلك بما يشجع الكيانات العاملة فى السوق المحلية».

وشدد على ضرورة تكثيف تنظيم دورات تدريبية للمعلمين على استخدام منصات التعليم عن بعد وكيفية التواصل مع الطلاب فى تلقى الدروس والمحاضرات خاصة مع زيادة  عدد المنصات الإلكترونية المعتمدة من قبل وزارة التعليم.

يوسف: «لغة العصر» تطور تطبيقات لدور الطباعة والنشر

اتفق أحمد يوسف، رئيس شركة «لغة العصر» لخدمات التعليم الذكى، أن حجم الطلبات على منصات التعليم الإلكترونى زادت بشكل كبير من قبل المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة ودور النشر خلال الشهور الماضية.

وأكد أن شركته تمكنت من ضم نحو  50 مدرسة جديدة على منصاتها الإلكترونية قبل بداية الفصل الدراسي  الأول من العام الحالى، بإجمالى عدد مستخدمين للمنصة يصل الى 500 ألف، إضافة إلى 2 مليون آخرين للتطبيقات الذكية وذلك بنهاية الفصل الدراسى الأول.

كشف عن إعداد «لغة العصر» منصات إلكترونية مستقلة لدور النشر والطباعة ومنها «قطر الندى» التى ستشمل مجموعة كبيرة من الكورسات التعليمية وتطبيقات ذكية للكتب التعليمية الخاصة بها، من المقرر إطلاقها فى الفصل الدراسى الثانى.

وناشد يوسف الجهات المعنية باعتماد منصات التعليم الإلكترونى المنتجة من قبل الشركات المحلية فى مراحل التعليم المختلفة دون اقتصارها على «الإبتدائى» على غرار منصة الجيزة التعليمية للتعليم الإلكترونى التى سيتم إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة.

ورأى أنه من الضرورى تشجيع العاملين فى مجال التطبيقات وحلول التعليم عن بعد من خلال اتاحة الفرصة بتقديم خدماتهم بشكل أوسع مع الالتزام بتطبيق كافة المعايير والاشتراطات القياسية وذلك بما يسهم فى توطين مشروع التعليم الإلكترونى ومساندة الشركات المحلية على التوسع وزيادة حجم نشاطها فى السوق المحلية.

صالح: %100 نموًا فى حجم أعمال «انفورماتيك».. وفتح أسواق جديدة

اتفق مصطفى صالح، رئيس شركة انفورماتيك، المتخصصة فى  تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، على أن الفترة الماضية شهدت إقبال معظم مؤسسات التعليم على المنصات الإلكترونية فى تقديم خدمات الدروس والمحاضرات للطلاب فى ظل المتغيرات والتطورات التى يشهدها القطاع التعليمى بعد جائحة “كوفيد – 19”.

ورأى أن منظومة التعليم بمصر  تشهد حاليا تطورات جذرية فى مشروع التحول الرقمى والتوجه للتعليم الإلكترونى من خلال تأهيل البنية التحتية والاعتماد على المنصات التعليمية فى منح الدورات والكورسات التعليمية والامتحانات للطلاب

ولفت إلى أنه من الملاحظ خلال الآونة الأخيرة دخول كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تأهيل البنية التحتية المقدمة للحلول التكنولوجية ونظم التعليم الإلكترونى وسوفت وير فى السوق المحلية خاصة مع تنامى معدل الإقبال من قبل المؤسسات التعليمية فى التحول الرقمى بالمنظومة التعليمية بما يتواكب مع أحدث توجهات العصر.

وأشار إلى نمو حجم أعمال “انفورماتيك” بنسبة %100 مع تنفيذ طلبات جديدة  من 9 جامعات تتعلق بتأهيل البنية التحتية وتركيب أنظمة «moodle»  لاستخدامها فى منظومة التعليم الإلكترونى، موضحا أن الشركة تعمل حاليًا مع 35 مؤسسة تعليمية فى السوق المحلية.

وتابع أن شركته قامت أيضًا بتقديم خدماتها لـ3 جامعات تعليمية  فى أسواق البحرين والسعودية والكويت فى مجال حلول التعليم الإلكترونى خلال الفترة الماضية.

رضا: %60 زيادة فى معدل إقبال المعلمين على التعلم الإلكترونى

فى سياق متصل، قال محمد رضا المدير التنفيذى لشركات “EduVation”، إن تداعيات وباء “كورونا” كانت أحد العوامل الرئيسية التى ساهمت فى نمو صناعة تكنولوجيا التعليم والتوسع فى خدمات المنصات الإلكترونية.

وأوضح أن معدل إقبال المعلمين على استخدام منصات التعليم عن بعد زاد بنسبة تصل إلى %60 مقارنة بالفترات السابقة فى ضوء تنمية المهارات وتلقى الكورسات والدورات التعليمية؛ ومواكبة التطور التكنولوجى فى قطاع التعليم.

وأشار إلى أن منظومة التعليم فى مصر تشهد تحولا جذريا بداية من المناهج التعليمية التى أصبحت متاحة على التطبيقات الذكية إضافة إلى الدخول على المنصات الإلكترونية بشكل أوسع مع تقديم المحتوى التعليمى بعدة صور مختلفة.

ولفت إلى أن شركته تلقت طلبات من  30 مؤسسة تعليمية للحصول على خدمات تأهيل البنية التحتية وتأسيس منصة إلكترونية خاصة بها فى القطاع التعليمى الإلكترونى.

كان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، وأعلن فى مؤتمر صحفى خلال سبتمبر الماضى عن اتجاه الوزارة للتوسع خلال العام الدراسى الجديد فى تطبيقات التعليم الالكترونى ومنها بنك المعرفة على شبكة الإنترنت.

وكذلك برنامج «اسأل المعلم» وهو تطبيق ذكى للطلاب يمكنهم من إرسال أى استفسار يتعلق بالمناهج الدراسية ويتم الرد عليهم بواسطة أستاذ المادة بالوزارة، والمكتبة الإلكترونية وتشتمل على مواد تفاعلية، بالإضافة إلى بث مباشر لحصص الدروس التعليمية على منصات يوتيوب إدمودو Edomodo.