كشف محمود حنفى العضو المنتدب لشركة “ أن شركات التأمين على الحياة وتكوين الأموال لايوجد لديها مانع من صرف التعويضات الخاصة بحالات الوفاة لوذى العميل الذى وافته المنية بسبب الأمطار غرقا أو صعقا بالكهرباء من أعمدة الإنارة أو كابلات الكهرباء وغيرها.
وتوقع حنفى أن تبدأ شفى تلقى إخطارات حالات الوفاة بسبب سوء الأحوال الجوية وسوف يتم صرفها باعتبارها مغطاة وحدثت بفعل سوء الطقس .
وأضاف أن حالات الحياة تكون قليلة والأسباب نادرة الحدوث لذا تقوم شركات التأمين بصرف التعويض لذوى العميل كحق لهم بعد فقد عائلهم حفاظا على المستوى الإجتماعى.
وأشار إلى أن هذه مهمة وهى الحفاظ على المستوى المادى للأسرة بعد خروج عائلها على المعاش أو وفاته.
إبلاغ شركات إعادة التأمين بصرف التعويضات
وأكد أن شركته فى حالة تلقيها أى مطالبات تخص عملائها سوف تقوم بصرفها بعد التفاوض مع شركة ميونخ رى الألمانية لإعادة التأمين لصرفها على الفور لذوى العميل.
ومن المعروف أن مجلس الوزراء أعلن أمس عن بسبب سوء الأحوال الجوية على مستوى الجمهورية والتى ضربت البلاد وشكلت أمطار غزيرة ورياح محملة بالأتربة وعواصف شديدة.
وبدوره قال هشام عبد الشكور العضو المنتدب السابق لشركة “gig” لتأمينات الحياة أن شركات إعادة التأمين العالمية لا تجد مانعا فى الموافقة على صرف أى مطالبات تخص حالات وفيات بشركات التأمين على الحياة لسوء الاحوال الجوية فى مصر وذلك بطبيعة ندرة الحدث وقلة عدد الحالات، والتى لا تتعدى أصابع اليد الواحدة موزعة على كل الشركات العاملة بالسوق.
أضاف أن شركات التأمين على الحياة تقوم بصرف مستحقات العميل فور إبلاغ ذويه الشركة التابع لها العميل وإحضار شهادة الوفاة الاوراق الرسمية المطلوبة
الخطر الطبيعى مغطى بوثائق الحياة
وأشار إلى أن الأخطار الطبيعية بشكل عام غير مغطاة لكن فى غالبية وثائق الحياة مغطى، وفى الحالات المشابهة لما حدث فى مصر لا تمانع شركات الإعادة العالمية من مساعدة شركة الحياة على مؤازرة عميلها والحفاظ على حقوق ذوى عميلها.
وكشف مصدر تأمينى رفيع المستوى بإحدى شركات التأمين على الحياة العالمية فى مصر أن تأمين حياة الأشخاص ضد الوفاة مغطى بوثائق التأمين على الحياة طويلة الأجل والمؤقتة وعدم صرف الشركة للتعويض يتوقف على وجود الشرط مكتوبآ ضمن قائمة الاستثناءات وذلك يعد احتمالا ضعيفا.