أفصحت شركات التأمين المشاركة في استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد المصري للتأمين ونشره في تقريره السنوي، عن أكثر القطاعات في مصر أثرت عليها جائحة كورونا.
وشملت تلك القطاعات بالترتيب قطاع الفنادق والسياحة والسفر، وقطاع النقل والمواصلات (بري – بحري – جوي) و قطاع الطيران، وقطاع النقل البحري والنقل البري وقطاع التجارة والتجارة الخارجية (استيراد وتصدير)، وقطاع تجارة التجزئة – قطاع مبيعات وتجميع ونشاط السيارات وقطاع التعليم وقطاع البنوك والتأمين و قطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمهن والحرف والعمالة الغير منتظمة اليومية والمؤقتة ، وقطاع البناء والتشييد ، والاستثمارات الأجنبية والبورصة ، وقطاع البترول.
جائحة كورونا تؤثر على تعويضات التأمين الطبي
وتضمنت القطاعات التى أثرت عليها جانحة كورونا وفقا لاستطلاع شركات التأمين نشاط عائدات قناة السويس، وأما من وجهة نظر إدارات التعويضات فى شركات التأمين فقدزادت تعويضات التأمين الطبى وتأمين الأطباء D&O المسؤولية المهنية والتامين متناهي الصغر، وتامين السفر وتامين الحياة ، أما القطاعات التى تأثرت سلبا ومن وجهة نظر إدارات الإصدار فى شركات التأمين وانخفضت اصداراتها هى تامين السفر والتأمين متناهي الصغر وتأمبن الحياة .
وكشفت الشركات عن الوثائق التأمينية التي كانت تحتاجها هذه القطاعات لتقليل وطأة جائحة كورونا عليهم وهى عمل وثائق اجبارية وخصوصا للعمالة اليومية المؤقتة مثل شهادة امان المصريين بأقساط بسيطة، والتأمين ضد البطالة ، ووثيقة توقف الأعمال الناتج عن الأوبئة ووثيقة إلغاء المناسبات والاحداث والت ي يجب أن تتضمن تغطية الأوبئة، وتغطية الأوبئة ضمن وثائق التأمين الطبي ، وتعديل الوثائق الجماعية لتغطي الأوبئة، وإنشاء مجمعة لتغطية الأوبئة والجائحات على غرار مجمعة الكوارث الطبيعية يشترك فيها العملاء لتغطية مثل هذه الأحداث .
شركات التأمين تقترح وثائق تغطي إلغاء المناسبات
وشملت الوثائق التى يحتاجها العملاء برامج تأمين تشمل تغطية الأوبئة، وفي تأمين الحياة لا يستلزم الأمر أي جديد، أما بالنسبة للمنتجات ووثائق التأمين التي تري انه يجب على الاتحاد المصري للتأمين دراستها الفترة القادمة وتقديم نماذج وثائق استرشاديه بها لكل السوق، فكانت تقديم البرامج التأمينية ووثائق التأمين التي تشمل تغطية الأوبئة، مثل وثيقة إلغاء المناسبات والاحداث.