اقترحت شركات التأمين بعض المنتجات ووثائق التأمين التي ترى أنه يجب على الاتحاد المصري للتأمين دراستها الفترة القادمة وتقديم نماذج وثائق استرشادية بها لكل السوق، وذلك وفقا لاستطلاع الرأى الذى أجراه الاتحاد المصرى للتأمين عن تأثير وباء كورونا على قطاع التأمين وتضمنت تلك الوثائق وثائق تأمين الحياة للفرق الطبية، ووثيقة إلغاء المناسبات والأحداث ووثائق تأمين طبي للعمالة المؤقتة والتأمين ضد البطالة ، ووثيقة التأمين ضد التوقف عن أداء الاعمال تتضمن الأوبئة ، ومجمعات تأمينية للأخطار الكارثية ، فيما أكدت بعض الشركات المشاركة فى الاستطلاع أنه لا يمكن تحديد أو إصدار وثائق مستقلة تغطي أخطار الأوبئة.
شركات التأمين تقترح استقطاع جزء من أرباحها للإنفاق على الأبحاث
وأوضحت الشركات كيفية يساعد سوق التأمين المصرية الأعمال على الاستجابة أو مجابهة وباء كورونا المستجد كوفيد 19 والأوبئة المستقبلية.
كما اقترحت شركات التأمين إنشاء مجمعة لتغطية خطر الأوبئة (طبي وحياة) ، ودراسة مكثفة لتصميم وثائق تامين جديدة لتشمل الأوبئة المستقبلية والاتفاق مع معيدي التأمين بالخارج على تغطية الأوبئة المستقبلية، وأن يقوم قطاع التامين باستقطاع جزء من أرباحه السنوية وصرفها على الأبحاث العلمية ضد هذه الأوبئة وكذلك المساهمة في دعم المنظومة الصحية بالبلاد.
ومن منطلق مبدأ التكافل الاجتماعي فإن الغالبية العظمى للشركات سوف تقوم بصرف التعويضات الناتجة عن الأوبئة خلال هذه الفترة.
ونظرا لتلك الظروف فإنه بالنسبة لتأمينات الحياة سواء فرديا أو جماعيا السبيل الوحيد في حال تعثر العملاء في سداد الأقساط هو التأجيل لفترة مناسبة بحيث لا يؤثر ذلك على الشركة وكذلك العميل، مع التواصل مع الهيئة العامة للرقابة المالية لإيجاد وسائل وسبل دعم شركات التأمين ماليا لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الأطراف المختلفة )عملاء – معيدو تأمين ) وبالتالي يتمكن القطاع من دعم اقتصاد الدولة، ودعم مستقبل الرقمنة بتسريع انتشا الإصدار الإلكتروني بدلاً من الاعتماد على الوثائق الورقية، وتصميم وثائق جديدة تحمي دخل الشركات الصغيرة والمتوسطة.