قال، إن شركات التأمين العمانية تتنافس حاليا على تغطية فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وذلك بعد أن وجدت فيه الشركات فرصة كبيرة للنمو.
وأضاف المعمرى خلال الجلسة الثانية للملتقى الإقليمى السادس للتأمين الطبى، أن مؤشرات أداء قطاع التأمين فى سلطنة عمان، وأن التأثيرات السلبية لجانحة كورونا أقل من المتوقع، وأن حجم المطالبات الخاصة بالتأمين الطبى منخفضة.
وأوضح أن الهيئة أجرت اختبار لشركات وقطاع التأمين فى سلطنة عمان وكانت نتيجة الاختبار جيدة نتيجة لعدم وجود مخاطر كبيرة فى القطاع، ولافتا إلى أن قطاع التأمين لعب دورا هاما أثناء وباء كورونا، وغطت الشركات هذا الوباء فى وثائقها .
وأكد أن الجائحة أثبتت أنه يجب أن تتدخل الدولة فى حالة الأوبئة بجانب شركات التأمين ووقعت شركات التأمين تحت ضغوط أخلافية والتزامات مجتمعية لتغطية علاج الإصابة بفيروس كورونا لعملاءها ، ونجحت الشركات فى اختبار العمل عن بعد ، ولم يغلق القطاع أبدا أثناء الجانحة وقدمت الشركات خدماتها الكترونيا وتم استخدام الموبايل أبلكيشن.
وأشار نائب رئيس الهيئة العامة لسوق المال لقطاع التأمين بسلطنة عمان، إلى أن قطاع التأمين لم يتأثر فى منطقة الخليج بجانحة كورونا لأنه لا يوجد تأمين صحى الزامى، فكانت المطالبات قليلة والمخاطر منخفضة وارتفع مستوى الوعى التأمينى، ومشيرا إلى أن الهيئة تدرس إدراج الأوبئة ضمن التغطيات التأمينية فى الطبى بعد أن كانت مستثناة.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من تجربة كورونا والتعاون بين هيئات الرقابة العربية تحت مظلة الاتحاد العربى للتأمين، والتعاون بين شركات التأمين العربية وشركات إعادة التأمين العربية.