شركات التأمين التكافلي تستحوذ علي 24.8% من أقساط السوق في 8 شهور«إنفوجراف»

بنسبة نمو تصل الي 74.7%

شركات التأمين التكافلي تستحوذ علي 24.8% من أقساط السوق في 8 شهور«إنفوجراف»
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

4:18 م, الثلاثاء, 5 نوفمبر 19

استحوذت شركات العاملة في السوق المصرية وفق النظام التكافلي- سواء في نشاط الحياة أو الممتلكات- علي 24.8% من إجمالي المحصلة في السوق خلال الثماني شهور الأولي من العام الجاري 2018 ، مقابل 75.8% هي نصيب شركات التأمين العاملة وفق النظام التجاري.

22.2 مليار جنيه أقساط السوق منها 5.5 مليار لشركات التكافل

ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، بلغ رصيد سوق المصرية من الأقساط المحصلة في نشاطي الحياة والممتلكات ، بنظامي التكافلي والتجاري 22.2 مليار جنيه تقريبًا في الثماني شهور الأولي من العام الجاري، نصيب شركات التأمين التكافلي منها 5.5 مليار جنيه تقريبًا ، مقابل 16.7 مليار جنيه هي إجمالي نصيب شركات التأمين التجارية من الأقساط المحصلة.

وبموجب بيانات الرقابة المالية، إرتفع نصيب التكافلية من الأقساط المحصلة علي مستوي السوق المصرية بنسبة 74.7% تقريبًا في الثماني شهور الأولي من العام الجاري 2018- في الفترة من يناير حتي نهاية أغسطس الماضي-، مقارنة بنسبتها في الأقساط المحصلة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي 2018.

نصيب شركات التأمين التكافلية في الشهور الثمانية من العام الماضي

وبلغ نصيب التأمين التكافلية من الأقساط المحصلة في الفترة من يناير حتي نهاية أغسطس 2018 ، علي مستوي السوق المصرية 14.2% ، وقد وصل رصيد أقساطها المحصلة الي 2.5 مليار جنيه تقريبًا من إجمالي الأقساط المحصلة خلال نفس الفترة والبالغة 17.8 مليار جنيه، مقابل 15.3 مليار جنيه لشركات التأمين التجارية والتي استحوذت من خلالها علي 85.8% من إجمالي أقساط السوق في الثماني شهور الأولي من العام الماضي 2018.

معني التأمين التكافلي

ويعرف التأمين التكافلي بأنه تنظيم تعاقدي يهدف إلى تحقيق التعاون بين مجموعة من المشتركين يتعرّضون لخطر واحد أو أخطار معينة، و يقوم كلّ منهم بدفع مبلغ مالي على سبيل التبرع يسمي “الاشتراك” بما يؤدّي إلى تكوين صندوق يسمّى “صندوق المشتركين”، يتمّ من خلاله دفع التعويض لمن يستحقه ويكون هذا الصندوق منفصلا بشكل تامّ عن حسابات مؤسسة التأمين التكافلي والذي يسمى حساب المساهمين.

ماهرأبو الفضل والشاذلي جمعة: