شركات التأمين التجاري تستحوذ علي نصيب الأسد من أقساط السوق المحصلة في يناير وفبراير

بنسبة 84.4 % مقابل 15.6% لشركات التأمين التكافلي

شركات التأمين التجاري تستحوذ علي نصيب الأسد من أقساط السوق المحصلة في يناير وفبراير
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

2:06 م, الأثنين, 11 مايو 20

إستحوذت شركات التجاري- سواء العاملة في نشاط الحياة أو الممتلكات- علي النصيب الأكبر ، من الأقساط المحصلة في شهري يناير وفبراير الماضيين، مقارنة برصيد التكافلي من نفس الحصيلة.

ويصل عدد شركات العاملة في السوق المصرية الي 38 شركة سواء عاملة وفق النظام التكافلي أو التجاري، منها 15 شركة تعمل في نشاط تأمين الحياة وتكوين الأموال، مقابل 23 شركة تعمل في نشاط تأمين الممتلكات والمسئوليات.

5.4 مليار جنيه نصيب شركات التأمين التجاري من رصيد الأقساط المحصلة

ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، بلغ نصيب شركات التجاري- أو التقليدي- من الأقساط المحصلة في يناير وفبراير ما يزيد علي 5.4 مليار جنيه ، من إجمالي أقساط السوق، البالغة 6.4 مليار جنيه، مستحوذة علي 84.4% تقريبًا، مقابل 15.6% هي نسبة شركات التكافلي- أو الإسلامي- من الأقساط المحصلة في يناير وفبراير، بقيمة تلامس مليار جنيه.

ونوهت الهيئة العامة للرقابة المالية في بياناتها الرسمية الصادرة لرصد مؤشر الأسواق المالية غير المصرفية، وفي القلب منها قطاع التأمين، أنه تم إعداد تلك البيانات في تاريخ صدور التقرير المتضمنة للأرقام، وأن هذه البيانات قابلة للتعديل حال وقوع إلغاءات أو إضافات أو تعديلات خلال الشهر مما يجعل الرقم مختلف وفقًا لتاريخ الإصدار.

شركات التأمين التجاري تسدد 3.4 مليار جنيه تعويضات مقابل 0.3 مليار للتكافلي

وفيما يخص فاتورة التعويضات والمطالبات المسددة، في شهري يناير وفبراير الماضيين، بلغ نصيب شركات التجاري 3.4 مليار جنيه، مقابل 0.3 مليار جنيه لشركات التكافلي، ليصل نصيب الأولي من فاتورة التعويضات، 91.9% تقريبًا ، مقابل 0.9% هي نصيب شركات التأمين التكافلي من التعويضات والمطالبات المسددة علي مستوي السوق في يناير وفبراير الماضيين ، البالغة 3.7 مليار جنيه تقريبًا.

ومن المعروف أن الأموال التي تسددها شركات تأمين الممتلكات للعملاء في حال تحقق الأخطار تسمي بالتعويضات، أما الأموال التي تسددها شركات تأمين الحياة للعملاء في حال إنتهاء مدة الوثيقة أو تحقق شروط التغطية تسمي بالمطالبات.