تخطط شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء والطاقة لإنشاء محطتين طاقة شمسية، لإنارة مبانيها الإدارية عبر استخدام الطاقة الشمسية لرفع العبء من على الشبكة القومية، وتصل قدرة المحطة الواحدة إلى 17 كيلو وات بإجمالى 34 كيلو وات.
قال المهندس حمدى عزب، رئيس شركة شرق الدلتا، إن تكلفة إنشاء المحطة الواحدة تصل إلى 500 ألف جنيه وبتكلفة مليون جنيه، وسيتم تمويل إنشاء المحطتين ذاتياً عبر شركة شرق الدلتا، وذلك ضمن مخطط وزارة الكهرباء فى إنارة كل المبانى التابعة لشركات توزيع وإنتاج ونقل الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إلى أنه يجرى حالياً إنشاء أول محطة بمقر الشركة الرئيسى، لافتاً إلى أن الشركة يمتد نطاقها الجغرافى إلى 7 محافظات هى بورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر ودمياط، ويبلغ رأسمالها نحو 530 مليون جنيه، لافتاً إلى أن المحطة ستتم إقامتها بنظام الخلايا الفوتوفولتية، والتى يتم من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الألواح الشمسية.
وقال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة تسعى لطرح عدة محطات شمسية خلال الفترة المقبلة على الشركات والمستثمرين العالميين، لافتاً إلى أن الوزارة انتهت من إنشاء 23 محطة شمسية فوق أسطح 14 شركة إنتاج وتوزيع ونقل كهرباء، بقدرة 40 كيلو وات للمحطة فوق المبنى الواحد بإجمالى قدرات 920 كيلووات، وشارك فى تنفيذ المشروعات العديد من الشركات المحلية أبرزها الهيئة العربية للتصنيع وشركة أونيرا سيستمز، بالإضافة لشركة صن سولار، وتقوم كل شركة توزيع وإنتاج بطرح وتنفيذ مشروعاتها بنفسها.
وأضاف اليمانى فى تصريحات لـ«المال»، أن تلك المشروعات تم إنشاؤها بالكامل بنظام الخلايا الفوتوفولتية، وأنها تأتى فى إطار خطة الحكومة فى إنارة نحو 1000 مبنى حكومى، عبر الطاقة الشمسية بقدرة 40 كيلو وات للمحطة، وبإجمالى قدرات يصل إلى 40 ميجا وات لنشر ثقافة الطاقة الشمسية والتوسع فى استخدامها وللمساهمة فى ترشيد الاستهلاك ورفع العبء من على كاهل الشبكة القومية للكهرباء، موضحاً أن كل شركة ستتحمل تكاليف إنشاء هذه المحطات.