أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم الأربعاء، أنها أبرمت اتفاقية شراكة مع جوجل حول أجهزة المنازل الذكية، في الوقت الذي تحاول فيه شركة التكنولوجيا الكورية العملاقة توسيع وجودها في مجال إنترنت الأشياء، بحسب وكالة يونهاب.
منصة إنترنت الأشياء الخاصة بسامسونج “سمارت ثينجس” ستدعم أجهزة “نيست” من جوجل
وقالت سامسونج للإلكترونيات إن منصة إنترنت الأشياء الخاصة بها “سمارت ثينجس” (SmartThings) ستدعم أجهزة “نيست” من جوجل، بما يشمل منظم الحرارة والكاميرات وأجراس الأبواب، بدءًا من الشهر المقبل.
ومن خلال الشراكة بين سامسونج للإلكترونيات وجوجل ، سيتمكن مستخدمو “سمارت ثينجس” من التحكم في جهاز منظم حرارة “نيست” لضبط درجة الحرارة، ومشاهدة محتوى الكاميرات الحي عبر كاميرات نيست الخارجية والتحقق ممن يقف أمام الباب عن طريق “نيست هاللو”.
يمكن للمستخدم دمج أجهزة “نيست” بالأجهزة الأخرى
ويمكن للمستخدم دمج أجهزة “نيست” بالأجهزة الأخرى المعتمدة من منصة “سمارت ثينجس” والتحكم في وظائفها عبر الأوامر الصوتية أو من خلال تطبيق هاتفي وفقا لسامسونغ.
وقالت سامسونج “بعد الاندماج بين منصة “سمارت ثينجس” وشركة مرسيدس بينز، تمثل الشراكة الجديدة مع جوجل التزام الخطوة الجديدة للمنصة بالابتكار التكنولوجي والعمل مع أطراف ثالثة لخلق معيار عالمي للمنزل الذكي”، وأضافت “تركز الشركة على تبسيط تطوير التكنولوجيا الذكية للمصنعين وزيادة التوافق من أجل المستهلكين”.
180 علامة تجارية معتمدة و63 مليون مستخدم نشط على منصة “سمارت ثينجس”
وأفادت سامسونج بأن هناك أكثر من 180 علامة تجارية معتمدة و63 مليون مستخدم نشط على منصتها “سمارت ثينجس”.
يشار إلى أن ثورة الموبايل والشبكات الاجتماعية التي نعيشها حاليا تعرف في بعض الأوساط التقنية بإنترنت البشر internet of people، أما الموجة القادمة فهي انترنت الأشياء internet of things ، فكما أن انترنت البشر تربط الناس ببعضهم عبرهواتفهم المحمولة أو حساباتهم على الشبكات الاجتماعية فإنترنت الأشياء تربط الأشياء بمسمياتها المختلفة بالإنترنت حيث تخلق لها فضاءا افتراضيا.
يخلق اتصال الأشياء بالإنترنت تطبيقات جديدة وبيئات ذكية مختلفة
يخلق اتصال الأشياء بالإنترنت تطبيقات جديدة وبيئات ذكية مختلفة بل وأعمال ونماذج تجارية جديدة فمثلا سوف تمكن انترنت الأشياء التطبيقات الصناعية من توقع واكتشاف أعطال الآلات قبل وقوعها.
وبالتالي تخفيض زمن الأعطال بشكل كبير، وفي المجال الصحي سوف تمكننا انترنت الأشياء من خفض التكاليف عبر مراقبة المرضى عن بعد والعمل بشكل أكثر فعالية عبر فهم أدق وأعمق لتأثير العوامل المختلفة على الأمراض المختلفة كالأمراض المزمنة وغيرها.
أما في المدن الذكية فيكن مراقبة جودة الهواء والتلوث وتقليل الغازات المنطلقة من عوادم السيارات الباحثة عن موقف مثلا عبر استخدام المواقف الذكية، و في المجال الزراعي يمكن المحافظة على المخزون المائي وزيادة الانتاج وخفض التكاليف، أما في النقل والدعم اللوجستي يمكن مراقبة البضائع والعوامل التي تؤثر عليها أثناء نقلها.
كما أن تطبيقات انترنت الأشياء يمكنها أن تتفاعل مع بعضها وعبر المجالات المختلفة فيمكن لتطبيق صحي أن يستفيد من البيانات التي تنتجها تطبيقات المدن الذكية وهكذا إذن الهدف النهائي لإنترنت الأشياء هو وجود منصة تحوي جميع البيانات من المجالات المختلفة وتتيح للمطورين تطوير تطبيقات إبداعية وجديدة معتمدة على هذه البيانات.