شراء «تسلا» 1.5 مليار دولار من بتكوين يفتح شهية «مورجان ستانلي» للاستثمار الرقمى

مورجان ستانلي هي أحدث مؤسسة مالية كبرى تفكر في الاستثمار في بيتكوين

شراء «تسلا» 1.5 مليار دولار من بتكوين يفتح شهية «مورجان ستانلي» للاستثمار الرقمى
أحمد فراج

أحمد فراج

12:42 م, الأحد, 14 فبراير 21

يدرس بنك مورجان ستانلي الأمريكى الاستثمار في عملة بتكوين ، إذ تبحث شركة كاونتر بوينت جلوبال، التابعة لمورجان ستانلي، والتى تدير أصولا بـ 150 مليار دولار، فيما إذا كانت العملة الرقمية خيار استثماري جيد للمستثمرين، بحسب وكالة بلومبرج.

وكاونتر بوينت هو صندوق متخصص بالاستثمارات “المحتمل زيادة قيمتها السوقية بقوة، وعلى مدار العام ارتفع الصندوق بـ 72.7%.

واستثمرت الشركة في مايكروستراتيجي، والتي تستثمر وتروج للاستثمار في بتكوين.

سجلت بتكوين رقما قياسيا جديدا فوق مستوى 49 ألف دولار

ويأتي هذا في إطار الإقبال المؤسسي القوي على بتكوين، حيث سجلت بتكوين رقما قياسيا جديدا فوق مستوى 49 ألف دولار أمريكي اليوم.

فيما ارتفعت عملة ريبيل فوق مستوى 0.61 دولار. وارتفعت عملة إيثيري.

مورجان ستانلي هي أحدث مؤسسة مالية كبرى تفكر في الاستثمار في بيتكوين

ووفق تقرير صادر عن بلومبرج نيوز، فإن مورجان ستانلي هي أحدث مؤسسة مالية كبرى تفكر في الاستثمار في بيتكوين.

إقدام تسلا على شراء 1.5 مليار دولار من بتكوين تسبب في موجة صعود قياسية

وبعد إقدام شركة تسلا التابعة لقطب الأعمال الأميركي إيلون ماسك على شراء ما قيمته نحو 1.5 مليار دولار من عملة بتكوين، تسبب ذلك في موجة صعود قياسية جديدة للعملة.

إلا أن تلك الخطوة بدا أنها غير منطقية بالنسبة إلى الشركات الكبرى حول العالم والتي تستثمر السيولة المتاحة لديها في أدوات استثمارية أخرى خلافا للعملة المشفرة التي تتسم بالتقلبات الحادة رغم الاتجاه الصعودي الذي تتخذه منذ العام الماضي في خضم جائحة كورونا.

محللون: الخطوة التي اتخذتها تسلا لا تعني أن يتبعها خطوات شبيهة من كبريات الشركات

ويقول مديرو استثمار لدى شركات وصناديق استثمارية كبرى لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن الخطوة التي اتخذتها تسلا لا تعني بالضرورة أن يتبعها خطوات شبيهة من كبريات الشركات حول العالم والتي تميل نحو استثمار السيولة المتوفرة لديها في الأدوات الاستثمارية التقليدية الآمنة حتى وإن كانت منخفضة العوائد.

وبالنسبة إلى جيري كلين، المدير التنفيذي لشركة “Treasury Partners” فإن ضخ السيولة المتوفرة لدى الشركات في أصول ذات جودة عالية هو الخيار الأنسب للشركات.

وقال كلين للصحيفة “المؤسسات الكبرى تستثمر السيولة المتوفرة لديها في أدوات الدخل الثابت ذات الآجال المنخفضة والتي تتمتع بجودة عالية. الشركات منفتحة على تلك الأدوات الاستثمارية حتى وإن كانت العوائد منخفضة”.

وعندما أعلنت الشركة الأمريكية عن ضخ السيولة في العملة المشفرة، قالت في إفصاح إلى سوق المال الأميركي، إن الأمر ينطوي على مخاطر مع الوضع في الاعتبار التقلبات الحادة التي تشهدها عملة البيتكوين من حين لآخر.

وأضافت الشركة في إفصاحها “لقد قمنا بتحديث سياستنا الاستثمارية لإعطاء الشركة المزيد من المرونة لتنويع العوائد وضمان تحقيق أفضل عائد على الاستثمار للسيولة المتوفرة لدينا والتي لا نحتاج إليها في عملياتنا التشغيلية، ولكن تلك الخطوة تنطوي على بعض المخاطرة مع إمكانية هبوط سعر عملة بيتكوين”.

شددت تسلا على أن تلك الخطوة تمثل فرصة لتنويع السيولة والنقد المكافئ لديها

وشددت الشركة على أن تلك الخطوة تمثل فرصة لتنويع السيولة والنقد المكافئ لديها والمتواجد في ميزانية الشركة بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

والنقد المكافئ هو الأوراق المالية التي يتم استثمارها في استثمارات قصيرة الأجل على غرار أذون الخزانة وتتمتع بسيولة عالية وهو إحدى فئات الأصول الرئيسية الثلاث بالإضافة إلى الأسهم والسندات.