«شباب الأعمال» تطالب بإشراك القطاع الخاص في تنشيط السياحة

خلال ندوة ”مستقبل السياحة المصرية ودور القطاع الخاص”

«شباب الأعمال» تطالب بإشراك القطاع الخاص في تنشيط السياحة
معتز محمود

معتز محمود

3:42 م, الخميس, 24 يونيو 21

أكد محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، ضرورة وجود خطة على المدى القصير والمتوسط والطويل فيما يتعلق بمستهدفات الدولة حول القطاع السياحي، مع وجود خطط استراتيجية وبديلة في حالة حدوث الكوارث، مع أهمية إشراك القطاع الخاص في ذلك لكونه المروج لذلك.

وأضاف خلال الندوة التي نظمتها  لجنة السياحة والطيران تحت عنوان ”مستقبل السياحة المصرية ودور القطاع الخاص”، إن ذلك يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالقطاع، مشيرا إلى  أن ازمة كورنا ادت الى تغير النظرة حول تنمية القطاع السياحي ، وأصبح الاتجاه نحو ضرورة تنوع شكل الخدمات والمنتج المقدم من خلال التعاون بين القطاع الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن مصر تشهد حاليا طفرة عقارية ضخمة مع اتجاه الدولة نحو انشاء مدن جديدة وما يتطلب ذلك من وجود كافة الخدمات التعليمية والسياحية والطبية والرياضية.

وأوضح أن مصر لديها من الإمكانيات الكبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات السياحية من خلال توفير سلع ومنتجات على مستوى عالي من الجودة، وإمكانية خلق شريحة من السياحة الشاطئية في المدن الجديدة بالساحل الشمالي والعلكين الجديدة والاسكندرية وشرم الشيخ ومرسى علم والغردقة والجلالة الجديدة.

 ولفت قاعود، إلى ضرورة تذليل كافة العقبات التي يواجهها المستثمر الأجنبي، منوها بأنه يمكن الاستفادة من مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة، بالإضافة إلى استغلال الحوافز التي تمنحه سهولة التخارج من السوق في الوقت الحالي، مشددأ على أهمية توفير البيئة الاستثمارية المناسبة من خلال تحديد الاحتياجات الخاصة بكل مدينة بحيث لا يصبح هناك زيادة في المعروض عن الطلب، او عجز في المعروض مع زيادة الطلب، مطالباً بالتفكير في عمل اتفاقيات بين الدول الأخرى لفتح الباب أمام السياح في موسم السياحة.

وأشار الى ان هناك دول عديدة استفادت من أزمة كورونا بسبب الترتيب المسبق بينها وبين دول آخري، وعمل اتفاقيات تعاون مشترك لتحقيق استفادة من الموسم السياحي بالصيف وفق اتباع أقصي درجات الحماية، مشدداً على أن قطاع السياحة يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، لافتا إلى عدد القطاعات التي ترتبط بالقطاع سواء بشكل مباشر او غير مباشر نحو 114 قطاع.

وأكد رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أهمية التركيز تطوير السياحة الكمية والسياحة ذات الجودة العالية، من أجل احداث تنمية سياحية مستدامة، حيث أوضح خلال الندوة ضرورة تعزيز سياحة الرفاهية في مصر خاصة وأنها تخاطب السياح ذوي القوى الشرائية العالية، منوها بأن ذلك يتم من خلال تقوية حلقة الوصل مع الاسواق الرئيسية والاسواق المستهدفة، مضيفاً أن هذا الدور منوط به الناقل الرسمي ” مصر للطيران”.

وأكد أهمية فتح الاستثمار أمام القطاع الخاص في المجال الجوي والسماح لهم بتسيير رحلات تجارية في المطارات الجديدة مثل مطار سفينكس ومطار العاصمة الإدارية، مشيراً إلى أهمية وجود مرونة في الاجراءات وسرعة الانتهاء منها من أجل التوافق بين طلبات السياح وتفعيل تعليمات الدولة، مؤكدا أهمية ذلك خاصة وأن السائح قد يطلب تغييرا في البرنامج الخاص به والذي يواجه بضرورة اخذ موافقات جديدة.

ولفت قاعود إلى أن سياحة الفعاليات سيكون لها دور كبير ، فسياحة الفعاليات  غاية في الأهمية وأصبح هناك أجندات جاهزة لفترات مستقبلية قد تصل إلى ثلاث اعوام، وفيما يتعلق بالسياحة الطبية، نوه بأن مصر لديها مستشفيات كبيرة ومؤهلة لاستقبال المرضى والسياحة العلاجية، ولكن نحتاج إلى تخصصية في مجال معين تستطيع مصر أن تنافس به بين الدول المجاورة، مضيفاُ أنه لتنمية السياحة لابد من وجود تسهيلات في حجز التأشيرات والحصول عليها بسهولة ، كذلك لابد من اتاحة تأشيرة المعارض والمؤتمرات بحيث يكون الحصول عليها في المطار  وبأسهل الوسائل، مؤكداً أن مصر مؤهلة  بقوة لوجود طفرة في السياحة، مؤكدا استعداد القطاع الخاص لتحمل مسئولية استقبال السياح وتطوير آليات خدمتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم، مطالباً بفتح رحلات الشارتر للمدن الجديدة والترخيص للطيران الأجنبي للوصول إلى مطارات متعددة وليس مطار القاهرة فقط.


وعن تعافي السياحة التقليدية والشاطئية من تداعيات كورونا توقع رئيس لجنة السياحة والطيران بشباب الأعمال أن تستغرق عملية تعافي السياحة التقليدية والشاطئية من تداعيات جائحة كورونا ما بين عامين إلى عامين ونصف، حتى تنتهي اثار الخوف من الاخطار الصحية، مضيفا ً إنه من المتوقع حدوث طفرة خلال الربع الرابع من العام الجاري مقارنة ببداية العام، مع زيادة عمليات التطعيمات واللقاحات،قائلاً ايرادات قطاع السياحة سجلت في 2019 نحو 13 مليار دولار من خلال زيارة 13.5 مليون سائح، بينما انخفضت بسبب جائحة كورونا بنسبة 70%، ورغم هذا الانخفاض إلا انها من الدول القليلة التي جذبا هذا العدد والقيمة في عام الجائحة.

وأوضح أن حجم الايرادات السياحية منذ بداية العام يصل لنحو 500 مليون دولار شهريا في المتوسط، لافتا إلى أن مصر استطاعت ان تتواكب مع العالم في اتخاذ الاجراءات الاحترازية وجذب السياح للدخول للسوق للمصري، مشدداً علي أهمية الترويج وجذب انواع اخرى من السياحة مثل السياحة الرياضية والسياحة العلاجية، لافتا أنه بالنسبة للسياحة العلاجية فهي تنقسم الى سياحة للحفاظ على الصحة، واخرى سياحة علاجية، بالإضافة إلي أن مصر لديها ميزة تنافسية من حيث تجهيز المستشفيات، وكوادر بشرية طبية الى جانب السعر التنافسي الذى نتميز به على مستوى المنطقة وأوروبا، مطالبا الدولة بضرورة وضع الاستراتيجيات لمعرفة التخصص السياحي ونوعية السياحة الذى يمكن ان يستوعبها السوق المصري، اضافة الى وضع نوعية التسويق لتنشيط السياحة ، الامر الذى يتطلب بضرورة ان يكون القطاع الخاص على دراية بأجندة وزارة السياحة

وعن كيفية عودة السياحة الروسية لمعدلاتها السابقة، قال قاعود إن ذلك يتطلب التوسع في تسيير الرحلات التجارية وليس الشارتر فقط مع وجود رحلات من شرم الشيخ إلى كافة المدن الروسية، منوها بأن السائح الروسي معروف بأنه من سائح غني لذا يحتاج إلى خدمات ذات جودة عالية، وكذلك يفضل السياحة الشاطئية، فضلا عن أهمية العودة للمشاركة في المعارض الروسية، مؤكداً أن القطاع السياحي يستحوذ على 10% على الأقل من حجم الاستثمارات التي يتم جذبها سنويا في القطاع العقاري باعتباره أحد عناصره من غرف فندقية ومنشآت سياحية، حيث تعد مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمارات خلال الفترة الماضية بما انعكس بالإيجاب على الناتج القومي العام الماضي.

وأوضح أن مصر كانت اكبر الدول جذبا للاستثمار في مجال التشييد والبناء خلال 2019/ 2020، وبما يصل لنحو 7.6 مليار دولار، بينما جذبت الإمارات نحو 1.3 مليار دولار والسعودية لم تتخطى نصف مليار دولار، مضيفاً أن مصر ما زلت تحتاج إلى غرف فندقية كثيرة، موضحا أنه رغم وجود زيادة في عدد الغرف الفندقية الرخيصة ثلاث نجوم، إلا أنه يوجد عجز في الغرف الفندقية المرتفعة المستوى 5 نجوم، مشدداً ان انشاء مثل تلك الغرف يحتاج إلى استثمارات كبيرة، الأمر الذي يتطلب تسهيل مناخ الاستثمار، وكذلك انشائها بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، او من خلال الدولة نفسها.

من ناحية أخري قال الدكتور أحمد الشال عضو لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن جائحة كورونا أجبرت سياحة  الفاعليات علي إعادة النظر والبحث عن طرق جديدة لتصميم وتقديم الاجتماعات والفعاليات والمؤتمرات، حيث كانت أكبر التحديات التي تواجه المؤسسات و الجمعيات وشركات التنظيم في تخطيط وتقديم مؤتمراتها هي المتغيرات غير المعروفة المرتبطة بـCOVID  فيما يتعلق بالحركة الآمنة للناس و العائد المادى و المالى والعائد على الاستثمار وصعوبة اختيار أنسب استراتيجية وشركاء محترفين لاختيار العمل معهم.

وأشار إلي أنه ومع زيادة شعبية الفعاليات التى تقام من خلال المنصة الافتراضية (الانترنت) وفعاليتها من حيث التكلفة ، أصبحت hybrid events وسيلة شائعة لزيادة المشاركة في الأحداث التقليدية بتكلفة منخفضة نسبيًا، بالإضافة إلي أنها تتيح مشاركة الأشخاص الذين قد لا يتمكنون من الحضور فعليًا بسبب قيود السفر والتباعد الاجتماعى وخلافه للتقليل من التزاحم.

وأكد الشال، أن “” Hybrid eventsمزيج من التواجد الفعلى بمكان الفعالية و التواجد من خلال المنصة الافتراضية، حيث يمكن أيضًا تسجيل محتوى الحدث وإتاحته عبر الإنترنت لتعزيز المزيد من المناقشات بعد انتهاء الحدث ، وإنشاء مكتبة معرفية للمشاركين في الحدث ، والمساعدة في تسويق حدث العام المقبل من خلال مشاركة أبرز الأحداث من العام الحالي.

ولفت إلى أنه خلال عام 2021, استكشفت الأبحاث التي أجراها المجلس الدولي للجمعيات (ICCA) بالتعاون مع AfSAE “الجمعية الأفريقية للمديرين التنفيذيين”،و APFAO اتحاد آسيا والمحيط الهادئ لمنظمات الرابطة، وESAE  الجمعية الأوروبية للجمعيات التنفيذية، احتياجات الجمعيات لاقامة الفعاليات و الاجتماعات بعد COVID19-2021 وما بعدها، حيث تم الاستكشاف من قبل مكتب تايلاند للمؤتمرات والمعارض و نتج عنه، إنتهاز الجمعيات الفرصة لجدولة التنسيقات الشخصية حيثما أمكن ذلك ، حيث يخطط 49٪ من المستجيبين لعقد اجتماع شخصي في النصف الأول أو الثاني من عام 2021، ويخطط 38٪ المتبقية للاجتماعات الشخصية للعام المقبل، بالإضافة إلي وجود اتجاه واضح نحو الاجتماعات الإقليمية، حيث يتوقع غالبية المستجيبين المزيد من الاجتماعات الإقليمية لعام 2021 وما بعده ، مقارنة بـ 36٪ (مايو 2020) و 23٪ (سبتمبر 2020) على التوالي في الاستطلاعين اللذين تم إجراؤهما في عام 2020.

وأشار إلي أنه وبالنسبة لـ 96٪ من المجيبين ، أثرت التكنولوجيا على الطريقة التي يعقدون بها الاجتماعات، بالمقارنة مع استطلاع مايو 2020 و سط اتجاه نحو زيادة الاستثمار في الإنتاج الاحترافي بنسبة 8.4٪ فقط في مايو 2020 مقارنة بـ 38٪ في مارس 2021. \

وقال الشال عضو لجنة السياحة والطيران،  إن من بين الخدمات التقليدية التي تقدمها شركات التنظيم المحترفة وشركات ادارة الجمعيات ، هناك تحول نحو الحاجة الأكبر للدعم في إنتاج حدث افتراضي ومنصات اجتماعات رقمية متكاملة، حيث تمت كتابة دليل ارشادات ليكون بمثابة دليل موحد يستخدمه كل الجمعيات و الشركات المحترفة و هذا تم عن طريق   BestCities Global Alliance  ، وهو تحالف بين 11 مدينة و هم دبى / برلين / كيب تاون / كوبنهاغن / دبلن / هيوستن / مدريد / سنغافورة / ملبورن / طوكيو / فانكوفر ويعمل دائما لتطوير وتقديم الخبرات التي تحدث تأثيرًا أكثر إيجابية وتترك إرثًا أقوى ودائمًا على العالم و بين الرابطة الدولية لمنظمي المؤتمرات المحترفين (IAPC0) وهي منظمة غير ربحية تضم منظمين ومديرين محترفين للمؤتمرات الدولية والوطنية ، والمؤتمرات والمناسبات الخاصة.

تعمل على معايير الخدمة بين القطاعات الأخرى في صناعة الاجتماعات و الفعاليات من خلال التعليم المستمر والتفاعل مع المهنيين الآخرين، كاشفاً عن أن الدليل الصادر يتناول العديد من الاساسيات، علي رأسها معايير اختيارات المناقصات و المزايدات و الممارسات و كيفية اتخاذ القرار، ومتطلبات الفعالية من حيث الحضور الفعلى و الافتراضى، وكيفية تسويق وجهة الفعالية، مع إمكانية الوصول و التنوع و الشمول للفعالية، وطموحات التأثير والإرث، والشئون المالية والمسائل القانونية.

وطالب بضرورة اتجاه الحكومة لتدشين هيئات لتنظيم الفعاليات والمهرجانات الدولية على غرار الموجودة في العديد من الدول المتقدمة في تلك الصناعة، بحيث تشكل بشراكة من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والأهلي، علي ان تكون مهمة تلك الهيئة او الهيئات التخطيط الاستراتيجي لصناعة المهرجانات والفعاليات لمدة سنوات، منوها بأنه يمكن إنشاء عدد من تلك الهيئات فب مصر بما يضعها على خريطة الفعاليات العالمية.

وأضاف الشال أن سياحة الفعاليات تعد من أقوى انواع السياحة وشهدت الفترة الأخيرة العديد من المشروعات التي استهدفت انشاء قاعات فخمة للغاية في العاصمة الإدارية والعلمية وشرم الشيخ وغيرها من المدن ، وهو ما يستحق أن نروج لذلك بشكل كبير وتطوير آليات الترويج ، ودعم المهرجانات الكبيرة التي حققت طفرة كبيرة رغم كورونا، منوهاً بأن اللقاحات الخاصة بكورونا لها أهمية في استئناف نشاطات فعاليات المؤتمرات الدولية والفعاليات ونحن نستهدف خلال 2021/2022 زيادة الفعاليات اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة وآليات نقل المؤتمرات والفعاليات عبر زوم وغيرها.

كما أن مصر مؤهلة ولديها ميزة امكانية تنظيم مهرجانات مصرية بما لديها من إمكانيات وسياحة، لافتاً إلى أن نجاح مصر في تنظيم بطولة العالم لكرة اليد شجع على المزيد من عقد تلك البطولات في المستقبل القريب وجذب السياحة الرياضية ، فنحن مؤهلين لذلك بشكل كبير ، كذلك كان انشاء جهة واتحاد لمكافحة المنشطات والاهتمام بالحدث  الرياضي ، كذلك فنحن كان لنا عدة تجارب ناجحة، مشدداً علي ضرورة  إيجاد تأشيرة للمؤتمرات والمعارض تمنح في المطار، كذلك يمكن لشركات القطاع الخاص أن تساهم في تطبيق هذه الخطة أو الهيئة وتوضع على الخريطة العالمية

من ناحية أخرى قال المهندس بهاء عبيدي عضو لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن وزارة السياحة وهئية تنشيط السياحة تقوم بمجهودات كبيرة للترويج لمصر كمقصد سياحى في ظل ماشهده العالم من اغلاق تام للحدود بين العالم لفترة اكثر من سنة، وهو مالم يحدث من قبل في التاريخ نتيجة فيروس كورونا، مطالباً بضرورة إطلاع القطاع  علي الخطة التسويقية المحددة للجنسيات المختلفة حتى يستطيع القطاع الخاص المشاركة في التسويق كل على حدة و لكن طبقا لخطة الأسواق المستهدفة و في نفس توقيت الحملات، و ذلك بعمل برامج خاصة طبقا لاحتياجات السوق المستهدف حيث ان كل سوق له طبيعة مختلفة في البرنامج و المزارات و التوقيت حتى يتم تعظيم المردود من حملات التسويق و تنظيم المجهودات في الحصول على حجوزات فعلية من السوق المستهدف لزيارة مصر.

وأضاف عبيدي علي هامش ندوة لجنة السياحة والطيران تحت عنوان ” مستقبل السياحة المصرية وفرص التعاون بين القطاعين الخاص والعام”، أن الحملة الترويجية التي شملت السوق العربي حصلت حتى الأن على حوالى 20 مليون مشاهدة بالاضافة إلى ملايين المشاركات، ومن الممكن حين مشاركة القطاع الخاص في الإعلان في نفس التوقيت عن البرامج المطلوبة لهذا السوق سيتم مضاعفة المشاركات و تحويلها بصورة اسهل امام عملء السوق المستهدف الى حجوزات فعلية ومؤكدة، مشيراً إلي أن في الفترة السابقة كان يحدث بالحملات الترويجية للأسواق المختلفة وهو ما يساوى الان التسويق على وسائل التواصل الاجتماعى و الاون لاين و أيضا يمكن الاستفادة من البرامج المقدمة من منظمة السياحة العالمية التابعة للام المتحدة التي قامت بعمل بروتوكولات مع جهات مثل جوجل و فيسبوك لمساعدة الدول فى التحول الرقمى و الاستفادة القصوى بصورة علمية في تسويق و بيع البرامج السياحية ا بصورة محترفة وفعالة.

وشدد، عضو لجنة السياحة والطيران علي ضرورة تنظيم عمل المواقع الالكترونية المنفذة  لحجوزات سياحية بمصر، ومراقبة و تنظيم وترخيص المواقع الالكترونية التي تقوم ببيع برامج سياحية أو تذاكر طيران لزيارة مصر وحصولها علي شعار certified كمثال، وذلك لضمان أن الخدمات المباعة يقوم بتنفيذها شركات مرخصة من وزارة السياحة لضمان حقوق السائح و عدم تلويث سمعة مصر نتيجة وجود مواقع غير محترفة و غير منظمة في بيع البرامج السياحية لمصر مما يؤثرسلبا على السياحة بمصر و هو ما واجهه الملايين من العملاء الحاجزين لبرامج سياحية لجميع دول العالم وتعرضهم للنصب نتيجة الالغاءات الخاصة بفيروس كورونا، مما تسبب في عدم استرداد المبالغ التي قاموا بسدادها للمواقع رغما ان المواقع استلمت مبالغ الالغاءات من الشركات المرخصة التي قاموا بالحجز عليه، مع ضرورة متابعة تنفيذ الكود الدولى لحماية السائحبن الذى تشير إليه منظمة السياحة العالمية و هي خطوات استرشادية لحماية السائح بداية من قيامه بحجز رحلة سياحية حتى وصوله الى الدولة التي سياسر اليها و حمايته في حالة اى ظرف طارئ او قهرى يحدث و ضمان عودته سالما الى بلاده.

وأكد عبيدي، أن البدء في تعزيز التنمية المستدامة بالقطاع Tourism Green Transformation أمر ضروري وحتمي، ممع تسريع تنظيم و نشر والوعى لكافة المناطق السياحية والعاملين بالسياحة لاليات التنمية المستدامة و السياحة المسئولة في عدم المشاركة او تقليل اى مشاريع او مبادرات غير صديقة للبيئة، مضيفاً ” أن هذا الموضوع سيصبح أساسيا للعديد من الجهات العالمة المختلفة الخاصة بتنظيم و بيع البرامج السياحية و المؤتمرات و سياحة الحوافز.

حيث بدأ ان يكون معيار تنافسي هام من جهود تقليل انبعاثات الكربون و التدوير و الطاقة النظيفة و التاثير الذى سيحدث علي البيئة نتيجة تنظيم مؤتمر او رحلة بدولة معينة و خلافه بين الدول التي تهتم بحماية البيئة و تقوم بعمل مجهود في الحفاظ على البيئة و الموارد الطبيعة المختلفة و الدول الأخرى التي لم تجهز لمثل هذا التطور و الاشتراك في الجهات العالمية المختلفة التي تقوم بمساعدة الدول المهتمة في تقديم البرامج العلمية و التمويل و المنح المقدمة لها الغرض مثل منظمة INSTO، والتي تقوم بتقييم و مراقبة  المناطق المهتمة بهذا التحول في كل دولة مشاركة الان، بالإضافة إلي العديد من المنظمات العالمية و البنوك الدولية و هذا ما تم فعليا في شركات الطيران، وهو ماتشملة  تذكرة الطائرة لرحلة المسافر من نسبة انبعاثات الكربون كميزة تنافسية بين شركات الطيران المختلفة، وسط تقدير والإعتراف الدولى المقدم للمنشات السياحية و الدول التي تهتم بهذا المجال مما يساهم و يساعد بشكل مباشر في التسويق لهذه المقاصد مع وجود الاعتراف الدولى بالمجهودات المبذولة.