وكالات
في دولة تعدادها قد يتجاوز 1.2 مليار مواطن، قد لا يعني الكثير أن تبيع شركة ناشئة في عالم الإلكترونيات مليون وحدة من الجوالات الذكية، ولكن إذا ما عرفنا أن هذه الشركة هي شايومي، أو ابل الصينية، الصاعدة بسرعة الصاروخ في هذا المجال، فالأمر يعني الكثير.
فقد تمكنت الشركة التي تعتبر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث مبيعات الجوالات الذكية من فتح سوق جديدة لها خارج أراضيها، بعد أن أصبحت منتجاتها الأعلى استخداما في الصين، بعد أن كان منتجات سامسونج هي الأعلى مبيعا هناك.
ورغم أن جوالات شايومي لا تزال غير مستخدمة في أوروبا وأمريكا، فهي واسعة الإقبال الجماهيري في الأسواق الآسيوية، وهي تعتمد على نظام أندرويد في تشغيلها، إلا أن الشركة تزودها بواجهة استخدام من تطويرها.
والمثير في الأمر أن جوالات شايومي فرضت نفسها على السوق الهندية رغم وجود مئات جوالات أندرويد المنافسة، مما يبشر بمستقبل متميز للشركة الصاعدة هناك.