استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، Gurbuz Gonul مسئول دعم الدول والشراكات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ايرينا” والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث سبل دعم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة فى التحضير لمؤتمر قمة المناخ COP27
وأشاد الدكتور شاكر بالتعاون المثمر والبنّاء القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والوكالة، مؤكدًا ضرورة زيادة حجم التعاون مع الوكالة فى مختلف مجالات الطاقات المتجددة.
وأكد شاكر الاهتمام الذى يُوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، مشيرًا، خلال اللقاء، إلى خطة القطاع الطموح لزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة لتصل إلى حوالى 10 آلاف ميجاوات فى عام 2023.
وأشاد Gonul Gurbuz مسئول دعم الدول والشراكات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ايرينا”، بالعلاقات المتميزة بين مصر والوكالة، معربًا عن رغبته بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها، ومؤكدًا استعداده لتقديم كل سبل الدعم وتعزيز التعاون مع مصر فى مؤتمر الأطراف COP27.
وأعرب عن رغبته فى التعاون مع قطاع الكهرباء فى مجال الهيدروجين الأخضر الذى يحظى أيضًا باهتمام عالمي كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة فى المستقبل القريب.
وأشار الوزير إلى أن هناك تعاونًا مع شركات عالمية لبدء المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال، وصولًا إلى إمكانية التصدير باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، مؤكدًا استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال.
وأوضح شاكر بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن توجه مصر نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال تمويل الأعمال الاستشارية لإعداد الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين.
ونوه بالجهود التى تقوم بها مصر لتكون ممرًّا لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
ولفت الوزير إلى مشروع الضخ والتخزين الجاري استكمال إجراءات إنشائه بجبل عتاقة بإجمالي قدرات تصل إلى حوالى 2400 ميجاوات.
وأعرب مسئول دعم الدول والشراكات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ايرينا” عن حرصه على تنظيم عدد من الفاعليات قبل COP 27 بالتعاون مع الحكومة المصرية.
يأتى هذا الاجتماع ليعكس مدى الاهتمام الكبير لمصر والمنظمات العالمية بهذا الحدث العالمى والمردود الكبير الذى يعود بالنفع على جميع الأطراف.