كشف الدكتور محمد شاكر ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تستهدف إضافة قدرات جديدة تصل إلى 3500 ميجاوات من الكهرباء المنتجة عبر مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف – فى تصريحات لـ«المال»- أن تلك القدرات سيتم إضافتها للشبكة القومية للكهرباء بحلول منتصف عام 2023 ليصل إجمالى الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة إلى 10 آلاف ميجاوات.
وأشار إلى أن هناك عروضا عالمية كبيرة وضخمة من بعض مستثمرى الطاقة المتجددة لتنفيذ مشروعات بقدرات كبيرة جدا فى مصر خلال الفترة المقبلة، مما يؤكد جاذبية السوق المصرية بعد الخطوات التى اتخذتها الحكومة لتشجيع الاستثمار.
وأوضح أن إجمالى قدرات مصر من الطاقة المتجددة سيرتفع إلى نحو 6400 ميجاوات بنهاية العام الحالى تضم كل مصادر التوليد من الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الطاقة الكهرومائية، والشمسية، والرياح والمركزات الشمسية والطاقة الحيوية.
مصرتحولت إلى مُصدر للكهرباء.. وعروض عالمية لتنفيذ مشروعات ضخمة
وأكد «شاكر» أن مصر أصبحت سوقا لتصدير الطاقة للمنطقة فى الفترة الحالية وستتوسع خلال الفترة المقبلة بعد توقيع عقود مشروعات الربط الكهربائى مع الجانب السعودى، وجار استكمال مشروع الربط الكهربائى مع قبرص واليونان.
وكشف عن أن مصر تستطيع أن تكون واحدة من أكبر منتجى الطاقة المتجددة، وتم تخصيص أكثر من 7650 كيلومترا من الأراضى غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة و المتجددة.
وقال إن مصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمكن أن يصل إنتاجها إلى حوالى 90 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس، بالإضافة إلى نسبة سطوع الشمس طوال العام.
ونجحت مصر فى تنفيذ مجمع بنبان وإدخاله للخدمة- أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم – بقدرة 1465 ميجاوات، واستثمارات 2 مليار دولار، مما رفع من القدرات المنتجة عبر المصادر المتجددة.
وتستهدف مصر إنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة ضمن مزيج الطاقة بحلول 2022 بواقع %12 لطاقة الرياح، و%6 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية، ونجحت الوزارة فى تحقيق المستهدف الخاص بها، فيما تستعد للوصول بالطاقة المتجددة المنتجة إلى %42 بحلول عام 2035.