بدأت منذ قليل محاولات إنقاذ جديدة لإنتشال جثمان الطفل شادي غريق شاطئ النخيل بالعجمي غرب الإسكندرية ، بالتزامن مع الساعات الأولى لليوم الحادي عشر على الحادث، وذلك من خلال فرقة غواصين مكونة من ستة أفراد متدربين، ومتطوعون للبحث عن شادي عقب مرور عشرة أيام أسفل مياه النخيل، وذلك وفقاً لتصريحات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
وأضاف “الشريف” أن الغواصين رأوا أن البحث الليلي أيسر في حين انخفاض قوة الأمواج والدوامات، مقارنة بالبحث في وضح النهار، مشيراً إلى أن الغواصين سيستمرون بالبحث لمدة يومين.
وتوقع أن يكون جثمان شادي متعلقا بين الصخور، قائلاً “مش هانسكت حتى نُعيد جثمان شادي حتى يرتاح قلب ذويه”.
وكشف “الشريف” عن سبب حدوث الكوارث بشاطئ النخيل سنوياً، موضحاً أن هناك بعض الأخطاء الفنية في حواجز الأمواج المتواجدة بالشاطئ، وذلك إضافة إلى نقص الوعي لدى المواطنين في حين ترددهم على الشواطئ غير المأهولة وكذلك الشواطئ المليئة بالصخور الغير مسموح بالنزول بها.
يشار إلى أن الطفل شادي والبالغ من العمر ١٣ عاماً من محافظة البحيرة، هو الغريق رقم ١١ في حادث يوم الجمعة قبل الماضية حيث ابتلع حينها البحر ١١ في محاولة إنقاذ طفل، من ضمنهم شقيق “شادي” وعمه الذين تم دفنهم صباح يوم الحادث.