علّق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، اليوم السبت، على ما تردّد عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إصابته بفيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة أ ش أ.
وقال البابا تواضروس الثانى، فى تصريح خاص، لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، ردًّا على سؤال حول مدى صحة إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، إنها “شائعات كاذبة”.
من جانبه أكد القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخير وصحة جيدة.
وأضاف أن البابا تواضروس الثاني يمارس عمله الرعوي ويتابع كل أمور الخدمة، وأنه لا صحة إطلاقًا لما يتردد حول صحة قداسته.
وتداول بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أنباء تزعم إصابة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، بفيروس كورونا المستجدّ.
وفي وقت سابق، نشرت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، صورة تجمعها بالبابا تواضروس الثاني على “إنستجرام”، وعلّقت قائلة: “من أنواع الحروب الجديدة: هدم الرموز الدينية، خاصة لما بتبقى الرموز وطنية، محبة ومخلصة لوطنها”.
وأكدت مكرم أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يتعرض لحملة إساءة مُمنهجة من كتائب إلكترونية.
وتابعت: “دعمي الكامل لقداسته مش بس علشان هو رئيس الكنيسة المصرية، إنما كمان علشان كل اللي عمله في الداخل والخارج للحفاظ على مصر”.
وختمت “البابا طلب حاجة واحدة بس، صلُّوا لأجلي”.