سي إن إن : انفجار بيروت شعر به سكان قبرص على بعد 240 كم

عن المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل

سي إن إن : انفجار بيروت شعر به سكان قبرص على بعد 240 كم
المال - خاص

المال - خاص

8:32 م, الثلاثاء, 4 أغسطس 20

نقلت قناة سي إن إن الأمريكية ، عن المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل ، أن الانفجار الهائل الذي هز وسط العاصمة اللبنانية بيروت اليوم ، شعر به سكان جزيرة قبرص على بعد أكثر من ٢٤٠ كم.

وكانت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية قد نقلت عن وزير الصحة اللبناني حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير، وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار الذي وقع في وسط العاصمة بيروت يوم الثلاثاء، كما ورد في رويترز.

وكان قد وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، نتج عنه إصابات وأضرار مادية كبيرة، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن .

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن “انفجارا كبيرا وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة”.

وأكدت قناة “LBCI” بأن الحريري بخير ويتابع اتصالاته.

وقالت القناة إنه في المعلومات الأولية فإن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ما أدى إلى احتراقه جراء إنفجار مفرقعات نارية داخله.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن هناك إصابات وأضرارا كبيرة في المنازل والسيارات في منطقة اوتوستراد الكرنتينا المحاذية للمرفأ جراء الانفجار الذي وقع، ومناشدات لفرق الإسعاف للتوجه إلى المكان.

الانفجار الذي هز لبنان منذ قليل

طغت أثار الدمار على مختلف المناطق المحيطة بالميناء البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، كما بدت شوارع العاصمة وكأنها منطقة منكوبة جراء الدمار الواسع الذي أحدثته الموجة الانفجارية القوية بداخل ميناء بيروت. وشوهد العديد من المباني وقد سقطت شرفاتها وهوت سقوفها على رؤوس قاطنيها، كما شوهد عشرات الأشخاص الذين يتجولون في شوارع العاصمة بيروت وتغطيهم أثار الدماء جراء الإصابات التي تعرضوا لها بسبب الانفجار. ودوت أصوات سيارات الإسعاف في عموم شوارع بيروت، والتي هرعت لنقل المصابين إلى المستشفيات، وسط معلومات عن مئات المصابين جراء الانفجار ومناشدات للتبرع بالدم إلى المستشفيات، في حين قامت العربات المدرعة التابعة للقوات المسلحة اللبنانية بالمساهمة في نقل المصابين إلى المستشفيات. كما بدت منطقة ميناء بيروت وكأنها ساحة حرب، وانهارت كافة المباني بداخل الميناء إلى حد انصهرت معه الواجهات الحديدية لتلك المباني، وعم الدمار الميناء وتطايرات حاويات البضائع العملاقة. وتعرضت المباني السكنية ومباني المؤسسات التجارية القريبة من الميناء إلى أضرار بالغة حيث تحطمت واجهاتها الزجاجية وانهارت سقوفها وكذلك الجدران الأسمنتية بها، إلى جانب الدمار الذي طال السيارات التي كانت تقف وتتحرك على مقربة من الميناء. كانت معلومات أمنية أولية قد تحدثت عن انفجار في أحد عنابر ميناء بيروت البحري جراء حريق طال العنبر الذي يحتوي على "مفرقعات نارية" لم يُعرف إلى أي جهة تعود. ولا تزال سحب الدخان الأسود تعلو بيروت جراء الانفجار القوي والذي هز العاصمة اللبنانية برمتها وكذلك ضواحيها.

Gepostet von ‎وكالة أنباء الشرق الأوسط‎ am Dienstag, 4. August 2020
المال - خاص

المال - خاص

8:32 م, الثلاثاء, 4 أغسطس 20