وسط استعداد إسرائيل لغزو بري لقطاع غزة الغارق منذ أسبوعين تحت القصف، تضغط الحكومة الأميركية على إسرائيل لتأجيل العملية البرية لإتاحة مزيد من الوقت لمحادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.
وقالت شبكة “سي إن إن”، نقلا عن مصدر مطلع إن “الإدارة الأميركية ضغطت على القيادة الإسرائيلية للتأجيل بسبب التقدم المحرز على جبهة تحرير الرهائن”، والحاجة إلى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة”.
بدوره، أوضح دبلوماسي مطلع أن المفاوضات شملت محادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة، والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج المحتجزين.
تأجيل العملية البرية في غزة
إلى ذلك نقلت “بلومبرج” عن مسؤولين قولهم، إن إسرائيل أبلغت أمريكا أنها لن تنتظر كثيراً لبدء العملية البرية.
وأضافوا أن إسرائيل قررت دعم جهود الإفراج عن الرهائن في غزة.
يذكر أن حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة.
فيما ترد إسرائيل بقصف مركز متواصل على قطاع غزة، وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعداداً لعملية برية.
وحتى الآن قتل في غزة 4651، بينهم 1873 طفلاً، و1023 سيدة، و187 مسناً، بالإضافة إلى 14245 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة في القطاع.
في حين قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
إطلاق سراح رهينتين
والجمعة، أطلقت حماس سراح رهينتين أميركيتين، كانت اختطفتهما في الهجوم الذي نفذته.
كما عبرت، الأحد، 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، بحسب فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.