قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، أود أن أهنئ رسميًا الرئاسة المصرية ووزير الخارجية سامح شكرى على انتخابه رئيسًا للدورة الـ27 من مؤتمر المناخ.
وأضاف “ستيل” أؤكد أن هناك عهدا جديدا سيبدأ بتنفيذ الأمور بشكل مختلف، حيث منحت اتفاقية باريس الاتفاق والخطة، وقمة شرم الشيخ ستنقلنا إلى مرحلة التنفيذ، متابعَا: هناك جملة للكاتب العظيم نجيب محفوظ، وهي (يمكنك أن تقيس مدى ذكاء الشخص، بناء على إجاباته، وتختبر مدى ذكائه بأسئلته التي يطرحها).
وتابع ستيل، إن تنفيذ الاتفاقية تقع على عاتق الجميع في كل مكان في العالم وعلى الجميع فعل ما بوسعهم لمعالجة أزمة المناخ، مشيرا في هذا الصدد إلى الوضع الجيوسياسى والجائحة التي ضربت العالم، داعيا إلى تحويل الكلام إلى أفعال وتنفيذ الالتزامات المتعلقة بتغير المناخ.
وأكد “ستيل” على ضرورة التركيز على 3 مسارات مهمة، أولها إظهار هذه النقلة التحويلية إلى تنفيذ والمفاوضات إلى أفعال ملموسة والامتثال إلى اتفاق باريس والتشجيع بالخطوات الكبيرة التي حدثت في بعض القطاعات، والنظر إلى البنية المالية العالمية لتناسب التزامات باريس.
وقال ستيل: ثانيًا هو تخفيف التأثير والتكيف وتعزيز التمويل لمعالجة التأثيرات وما يدور في قاعات المفاوضات ينبغي أن ينعكس خارجها، وثالثا تعزيز مبدأ الشفافية والموثوقية البيئية، مضيفَا أن 24 بلدا فقط تقدمت بخططها منذ “كوب 26” ولدينا 170 بلدا ينبغي أن تعزز التزاماتها الوطنية هذا العام.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في دورته 27 في شرم الشيخ.