تخطط شركة «SYMPL» لإختراق القطاع الغذائى لتقديم خدماتها خلال العام الجارى، بالإضافة الى دخولها فى مفاوضات حالية للتعاقد مع مجموعة من كبرى سلاسل المطاعم الغذائية فى السوق المحلية لتقديم خدمة الدفع الآجل، وذلك فى إطار خطتها للتوسع بالمجال الخدمى والاستهلاكى خلال العام الجارى 2022.
وقال محمد الفقى الشريك المؤسس والمدير التنفيذى بشركة «سيمبل» إن الشركة تتبنى خطة كبيرة للتوسع خلال العام الجارى 2022 على صعيد التعاقدات والتواجد الجغرافى أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن منصة «Sympl» قد تأسست خلال الربع الأخير من العام الماضى على أيدى مجموعة من رواد الأعمال المصريين، ممن لديهم خبرات سابقة فى مجال التكنولوجيا المالية، ومنهم محمد الفقى، وياسمين حنة – اللذان شاركا فى تأسيس واحدة من كبرى شركات التمويل الاستهلاكى – «ڤاليو» -، وأيضا كريم توفيق، المؤسس المشارك لواحدة من منصات التجارة الإلكترونية فى مصر، «كابيتر».
ولفت الفقى إلى إن الشركة تسعى لإختراق قطاع الأغذية والمشروبات خلال العام الجارى، وتبحث إتمام عدة تعاقدات مع شريحة كبيرة من المطاعم محليا، موضحا أنه من المعروف انخفاض هوامش ربحية هذا النوع من التعاقد وبالتالى فإن ذلك يدفع للتركيز على سلاسل غذائية معينة من المطاعم.
وقال الفقى فى تصريحات خاصة لـالمال»، إن سياسة الشركة قائمة خلال العام الجارى على زيادة تعاقداتها بالمجال الخدمى بقطاعات التعليم والصحة والسياحة والرياضة والترفيه، ونظيره الاستهلاكى بقطاعات الأغذية والمشروبات والملابس والأزياء والالكترونيات.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم مضاعفة تعاقداتها خلال العام الجارى لتصل إلى أكثر من 200 تعاقد بقطاعاتها المختلفة، إلى جانب التوسع جغرافيا والتواجد بأكثر من ألف نقطة بيع، مقارنة بحوالى 370 نقطة حاليا فى القاهرة وبشكل محدود بمحافظة الأسكندرية.
وأضاف أن الشركة تستهدف إتمام حوالى 10 آلاف عملية كل شهر خلال العام الجارى، مقارنة بمتوسط شهرى بمعدل ألفين عملية بالفترة الأخيرة من العام الماضى.
ولفت إلى أن الشركة بدأت نشاطها الفعلى منذ شهر أكتوبر لعام 2021 بتبنى مفهوم جديد للتقسيط بخلاف المفهوم السائد فى السوق المحلية، موضحًا أنها حاولت خلال آخر شهرين من العام الماضى التعاقد مع أكبر عدد من التجار لتحقيق أوسع انتشار لها.
وآشار إلى أن «سيمبل» ركزت منذ بداية عملها على التعاقدات الاستهلاكية مثل الالكترونيات والملابس كونها الأوسع انتشارا وأكثر مناسبة لطبيعة الخدمة التى تقدمها الشركة.
وأضاف أن الشركة اخترقت عقب ذلك المجال الخدمى بقطاعات التعليم والصحة والسياحة والرياضة وأيضا بعض الأنشطة الترفيهية.
ولفت إلى أن «سيمبل» تلقت منذ بداية شهر أكتوبر الماضى وحتى نهاية عام 2021 والتى مثلت الفترة الأولى لعملها أكثر من 20 الف طلب للحصول على خدمة الدفع الآجل، تم تنفيذ أكثر من 6 آلاف عملية بقيمة 50 مليون جنيه.
وأوضح أن الشركة تعاقدت مع أكثر من 100 مقدم خدمة بمختلف القطاعات التى تقدم بها الشركة خدمتها، وذلك خلال نفس الفترة المذكورة منذ بداية عملها وحتى نهاية العام الماضى، موضحا أنها فى زيادة مستمرة حتى الوقت الراهن.
وقال الفقى إن الشركة بدأت أولى عملياتها فى المجال الطبى بالتعاقد مع مستشفى الندى للولادة، وتجرى مفاوضات حالية للتعاقد مع مجموعة من عيادات الأسنان والتجميل والعيون والأغذية.
وعلى صعيد قطاع التعليم لفت إلى أن «سيمبل» مهتمة بالتعليم الجامعى وما قبل الجامعى، كاشفا أن الشركة تجرى مفاوضات حالية مع مدارس مصر لغات وجامعة أخرى لتقديم خدمة «أشترى وفر وأدفع بعدين».
وبشكل عام لفت إلى أن شركات التمويل الاستهلاكى ككل ونموذج الخدمة الخاص بشركة سيمبل، من المفترض أن تستفيد خلال العام الجارى فى ظل الضغوط التضخمية المتوقعة.
تجدر الإشارة إلى أن «سيمبل» تأتى كنموذج مختلف لتجربة الدفع، وبدلًا من الترويج لعمليات الشراء، تمنح العملاء خيارات عديدة عند الدفع وتساعد العملاء على التوفير والإدارة المرنة للتدفقات النقدية وتحقيق موازنة أفضل بين الدخل والنفقات، دون المساس بأسلوب الحياة.