قال محمد القلا، الرئيس التنفيذي لشركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية “سيرا للتعليم” أن شركة “سيرا كير” للاقتصاد الرعائي والمؤسسة حديثًا تستهدف تخريج 1000 كادر وظيفي خلال عامها الأول، موضحًا أنها تعد أول مبادرة من نوعها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكد “القلا”، في تصريحات لـ”المال”، أن “سيرا كير” وقعت 13 مذكرة تفاهم مع اتفاقية مع مؤسسات تعليمية عالمية شهيرة، ومقدمي تدريب مهني، ووكالات تنمية، ومنظمات للموارد البشرية، موضحا أن هذه الاتفاقيات ستفتح مجالات للعمل في أسواق أمريكا وكندا وألمانيا والسعودية والإمارات.
أبرز هذه الاتفاقيات كانت مع: “كلية موهوك، اتحاد تكساس الدولي للتعليم، جامعة طومسون ريفرز، كلية بو فالي، أمديست، مركز الإمارات للبحوث والدراسات، والشرق الأوسط لخدمات التدريب، نقابة التمريض المصرية، أبسكيل، جامعة بدر في القاهرة، جامعة بدر في أسيوط، جامعة ساكسوني مصر، وشركة إينوڤيت للتعليم”.
وأوضح “القلا” أن مجال عمل الشركة الجديدة يركز على توفير فرص عمل للطلاب في قطاع المهن الطبية كرعاية الأطفال وكبار السن، الرعاية الصحية، ودعم ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هناك طالب عالمي على هذه المهن.
ولفت إلى أن رأسمال “سيرا كير” الجديدة يبلغ 60 مليون جنيه، وتستهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن والأطفال وذوي الهمم، مضيفًا: “ستصبح سيرا كير منصة لاستقبال طلبات فرص العمل لخريجي جامعاتنا والسعي لاعتمادهم من قبل الجهات الدولية”.
حضر احتفالية تأسيس “سيرا كير” الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد جبران، وزير العمل.
وبحسب بيان صادر عن الشركة، يركز مشروع “سيرا كير” التحويلي على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي: رعاية الأطفال، رعاية كبار السن، الرعاية الصحية، ودعم ذوي الإعاقة، وذلك بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الكفاءات المحلية، ووضع مصر في مقدمة الدول المصدرة للعمالة الماهرة في مجال الرعاية.
ويتضمن الإطار الشامل الذي تقدمه مبادرة “سيرا كير” لتطوير مقدمي الرعاية برامج تدريبية، وشهادات معترف بها دوليًا، وتوظيف استراتيجي. بالتعاون مع مؤسسات مرموقة، تقوم “سيرا كير” بتصميم برامج تدريبية متخصصة تزوّد المرشحين بالمعرفة والمهارات الأساسية للنجاح في قطاع الرعاية المتطلب.
ويحصل الأفراد على شهادات احترافية تتماشى مع المعايير الدولية عند إتمام البرنامج بنجاح، مما يعكس كفاءتهم والتزامهم. كما تمتد التزامات “سيرا كير” إلى ما بعد التوظيف الأولي من خلال مراكز مخصصة لتسهيل الاتصال بين الوظائف بسهولة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر المبادرة دعمًا قويًا بعد التوظيف، بما في ذلك برامج تطوير المهارات المخصصة، لضمان التطور المهني المستمر والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لقطاع الرعاية. يُسهم هذا النهج المتكامل في تطوير قوة عاملة تتميز بمهارات عالية وقدرة على التكيف، مما يؤهلها للتفوق في أدوارها والإسهام بشكل كبير في رفاهية المجتمعات المرعاة.