خالد بدر الدين
رفعت إمرأة أميركية دعوى قضائية على شركة فنادق “هيلتون” بعد حادثة غريبة قالت فيها إن أحد موظفي الفندق قام بتصويرها أثناء الاستحمام، وطالبت بتعويض قيمته 100 مليون دولار بسبب المعاناة النفسية التي تعرضت لها خلال إقامتها في أحد فنادقها، حسب الدعوى.
وقالت المرأة، التي لم يُعلن عن اسمها، أن أحد موظفي فندق هيلتون قام بتصوير استحمامها، من دون علمها، أثناء إقامتها في أحد الفنادق التابعة لهيلتون بولاية نيويورك كما جاء فى صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وذكرت شبكة سكاي نيوز إن المدعية اتهمت الجاني بمحاولة ابتزازها بالفيديو ونشره على الإنترنت وإرساله لزملائها في العمل.
ومع إن الفيديو تم تصويره في 2015، إلا أن الضحية تلقت نسخة منه في سبتمبر الماضي، عندما أرسل لها مجهول رابط الفيديو منشور على موقع إباحي.
وقالت الضحية: “نقرت على الفيديو ورأيت نفسي في الحمام، فبدأت بالصراخ.. لقد كان أمرا مزعجا جدا”.
وقالت المرأة إن المتهم استمر بإرسال رسائل البريد الإلكتروني بعد ذلك، واعترف فيها بأنه منحرف جنسيا، وطالب بأن ترسل له فيديو جنسي له خصيصا، حتى يقوم بمحو فيديو الاستحمام من المواقع الإباحية.
وبعد رفضها الانصياع لمطالب المتهم، قرر الأخير إرسال الفيديو لجميع زملائها بالعمل، والمطالبة بمبلغ مادي، مما دفعها لرفع قضية على الفندق.