وضعت العاصمة الإدارية البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية تمهيدا لتنفيذها كمخطط متطور، وتستعد لاعتمادها كنموذج للتنقل فى العاصمة الجديد، بحسب تقرير حديث عن مركز “سيداري” بعنوان “نشر استخدام التنقل الكهربائي فى مصر”.
وأوضح التقرير الذي حصلت “المال” على نسخة منه، أن خطط النقل الكهربائي أهم عناصر الاستدامة للمدينة والحفاظ على البيئة.
ونوه إلى أن هناك عدة تحديات تواجه عناصر الاستدامة فيما يتعلق بتهيئة البيئة الحضرية للمشي والدراجات من حيث الأمان والمسافات المناسبة للاحتياجات المختلفة.
و”” هو مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية والأوروبية، ويعد منظمة دبلوماسية دولية غير هادفة إلى الربح، وتأسس عام 1991 بعد الاستجابة للاتفاقية التي تبناها مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة.
وتابع التقرير أن الحكومة المصرية تسعى إلى تشجيع استخدام المركبات الكهربائية، وتم بالفعل وضع إطار رسمي لاستخراج تراخيص السيارات الكهربائية وذلك رغم كونها مؤقتة تحتاج إلى خروجها بشكل دائم.
وكانت وزارة الدولة للانتاج الحربي بدأت مؤخراً، الإعلان عن أول نموذج للسيارات الكهربائية التي يتم تصنيعها في مصر بالتعاون مع شركة فوتون الصينية تحت مسمى “E -MOTION”.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن السيارة الكهربائية تشمل نموذجين، الأول يستوعب 4 ركاب، وبها بابان وتكييف ويبلغ طولها 2.70 متر، وعرضها 1.3 متر، وارتفاعها 1.5 متر، ويصل مدى الشحن الخاص بالسير إلى 100 كم.
فيما يستوعب النموذج الثاني، 3 ركاب ويبلغ طولها 2.6 متر، وعرضها 1.3 متر، وارتفاعها 1.4 متر، ووزنها يبلغ 350 كيلو جراما، ومدى التحرك الخاص بها في كل شحنة 60 كيلو مترا، وأقصى سرعة 45 كيلو مترا.