حققت «سيجما للأدوية» بقيمة 725 مليون جنيه في سوق الدواء المصري خلال عام 2021.
وتأسست الشركة عام 1997 وبدأت الإنتاج الفعلي عام 2000، إذ تمتلك خمس مصانع تتمثل في سيجما للصناعات الدوائية مصر، سيجماتك للصناعات الدوائية مصر، سيجما ميد للصناعات الدوائية بالجزائر، سيجما السودان للصناعات الدوائية، وأزمو فارم للصناعات الدوائية بسويسرا.
كما حققت الشركة، قفزة في المبيعات خلال النصف الأول من عام 2022، بإجمالي مبيعات وصل لـ277.7 مليون جنيه مصري.
وتستهدف الشركة طرح العديد من المستحضرات الجديدة في السوق المصري، في مختلف المجموعات العلاجية، منها أدوية جديدة لأمراض الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية ومستحضرات تخدير ومضادات التهابات، ومكملات غذائية.
يذكر أن الشركة، التى كان يساهم فيها رجل الأعمال السيد بدوى بالحصة الأكبر، مرت بمشاكل عديدة فى السنوات الأخيرة، إذ عاد مصنع الشركة بقويسنا للعمل عام 2018 بعد توقف دام 4 سنوات كاملة، بسبب أزمات ونزاعات قضائية بين المساهمين، فضلا عن نزاعات قضائية أخرى مع البنوك؛ بسبب عدم سداد الشركة مديونات متراكمة مستحقة الدفع.
وأعلنت الشركة تقدم تحالف مكون من شركات أجنبية، بعرض جديد للاستحواذ على الشركة يضم البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية EBRD، مؤسسة المملكة المتحدة للاستثمار، التمويل للتنمية CDC، وصندوق استثمار إنجليزي بقيمة مليار و150 مليون جنيه.
ووأوضحت الشركة أن الجانبان بدءا في التفاوض منذ بداية العام الجاري، على تفاصيل العرض، حيث قدم التحالف عددا من العروض لمجلس إدارة الشركة، كان من بينهم عرض بقيمة 126 مليون دولار، غير أنه لم يلق قبولًا لدى مجلس ادارة سيجماتك، مادفع التحالف لتقديم عرض جديد للاستحواذ على كامل أسهم الشركة، والتي تشمل مصانع الشركة في المنطقة الصناعية في السادس من أكتوبر.
وأوضحت المصادر، أن قيمة العرض الأخير الذي قدمه التحالف؛ وصل إلى مليار ومائة وخمسون مليون جنيه مصري، بجانب أن التحالف على استعداد للزيادة، في ضوء المفاوضات التي تجري حاليًا، دون الإعلان عن الوصول لاتفاق مبدئي لإتمام الصفقة.