أصدرت وحدة أبحاث بنك الاستثمار “سيجما كابيتال” المالية، تقريرها السنوي، تحت عنوان “2020 بصيص أمل”، وتوقعت فيه تعافي سوق الأسهم المصرية بنسب تتراوح بين 12 و21.9%، لكنها لم تحدد توقيت بدء الاتجاه الصاعد الذي رهنته بحدوث بعض المحفزات.
وأكدت “سيجما كابيتال”، في التقرير – الذي وصل “المال” نسخة منه- أن توقعاتها أستندت الى العديد من الاعتبارات أهمها خفض أسعار الفائدة ورفع الدعم بنحو أقل حدة، مقارنة بعام 2019 الأكثر ضراوة في رفع الدعم.
أما العوامل الأخرى وفقًا لسيجما، شملت بعض التدابير المرتقبة مثل حل المسائل المتعلقة بضريبة الدمغة وضريبة الأرباح الراسمالية التي أثرت بدورها على معدلات السيولة، فضلاً عن الطروحات الحكومية التي يتعطش اليها السوق.
وأكدت أن القطاع الخاص في حاجة لمزيد من الدعم اذ كانت من أكثر الاخبار إيجابية في 2019 عزم الحكومة، إعادة تقييم جميع الاتفاقيات التجارية في غضون شهرين لدراسة مدى عودتها بالنفع على مصر.
وخلال 2019، دفع تراجع أسعار السلع العالمية، على خلفية الحرب التجارية وضعف الطلب العالمي، المنتجين الأقل تكلفة بالبحث عن دول أخرى يستطيعوا بيع منتجاتهم بها.
كانت مصر إحدى هذه الدول، ما أسفر عن مواجهة المنتجين المحليين لمنافسة شرسة إلى جانب المنافسة التي يواجهوها من الحكومة.