قال سياسي تشيكي إن “المعجزة الصينية” التي حققها الحزب الشيوعي الصيني في العقود الماضية أثبتت أن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هي المسار الصحيح الذي يؤدي إلى نجاح البلاد في تحقيق التنمية.
نجاح الاشتراكية ذات الخصائص الصينية
وخلف هذه المعجزة، يوجد تفاني الحزب الشيوعي الصيني في تلبية احتياجات الشعب، حسبما ذكر فوجتش فيليب، رئيس حزب بوهيميا ومورافيا الشيوعي.
وأوضح فيليب، وهو أيضا النائب الأول لرئيس مجلس النواب في جمهورية التشيك، أنه “أيضا، أفسحت سياسات الصين المجال كاملا أمام مبادرات أعضاء الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني”.
ومشيدا بالإنجازات الصينية في الوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه، وكذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لفت فيليب إلى أن الحزب الشيوعي الصيني دائما ما يلتزم بفلسفة حُكم “مرتكزة على الشعب”، وهي ذات أهمية كبيرة للحوكمة، مضيفا أن حزبه يتبنى أيديولوجية مشابهة، وهي “مع الشعب ومن أجل الشعب”.
وأشار إلى أن الصين حصدت، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، المزيد من الدعم على مستوى العالم، كونها دولة تشارك بفاعلية في الشؤون الدولية وتحمي التعددية وتدعم السلام والتنمية على الصعيد العالمي.
وفي رأي فيليب، جلبت مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين فرص تنموية للدول على طول طريق المبادرة، وعززت الروابط الاقتصادية بينها.
ومثنياً على التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، من بينها جمهورية التشيك، ذكر فيليب أن الآلية التعاونية بين الصين وتلك الدول لم تدعم التجارة الثنائية فقط، ولكنها أضافت أيضا زخما للتبادلات والتعاون بين الجانبين في البحث والتطوير العلمي.
وزار فيليب الصين مرات عديدة منذ توليه منصب رئيس حزب بوهيميا ومورافيا الشيوعي في 2005.
ومعربا عن تهنئته الحارة بمناسبة مئوية الحزب الشيوعي الصيني، أعرب فيليب عن ثقته في أن الصين، تحت قيادة الحزب، ستواصل دعم التنمية المشتركة للعالم.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.