فازت سيارة “بروفيسي” Prophecy الكهربائية المبتكرة لشركة هيونداي موتور، بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز ريد دوت (Red Dot) لتصبح أول سيارة كورية جنوبية تفوز بهذه الجائزة، بحسب وكالة يونهاب.
وقالت هيونداي موتور في بيان إنها فازت بـ 3 جوائز من فئة فكرة التصميم (design concept) في حفل توزيع جوائز ريد دوت دوت 2020 الذي نظمه مركز تصميم شمال الراين وستفاليا الألماني.
وحصلت سيارة بروفيسي على الجائزة الكبرى، بينما حصدت سيارة 45 والشاحنة الهجنية “نبتون” جائزة التميز.
يشار إلى أن سيارة بروفيسي تطرح تصميم السيارة الكهربائية المستقبلية بناء على مفهوم التصميم الرياضي الحسي (Sensuous Sportiness) الذي تطبقه شركة هيونداي.
الجائزة تعتبر واحدة من ثلاث جوائز تصميم مشهورة عالميا
وانطلق حفل توزيع جوائز ريد دوت في عام 1955، ويعتبر واحدا من ثلاث جوائز تصميم مشهورة عالميا. ويختار فائزون في 3 فئات وهي تصميم المنتجات، والعلامات التجارية والتواصل، وفكرة التصميم.
واختار حوالي 20 خبيرا 41 منتجا فائزا بالجائزة الكبرى، و188 منتجا فائزا بجائزة التميز، من بين 4,170 منتجا معروضا في الحفل.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها علامة تجارية كورية للسيارات بالجائزة الكبرى في فئة فكرة التصميم.
وقالت هيونداي إنَّ السيارة “بروفيسي” تتبنّى الاتجاه التصميمي للجيل الجديد، الذي يسمى التصميم الرياضي الحسي.
وأوضحت أن التصميم يتميز بالانسجام بين أربعة عناصر أساسية في المركبة: النسبة، والهندسة المعمارية، والمظهر، والتكنولوجيا.
هيونداي موتور استخدمت التصميم الجديد في موديل الجيل السادس من سيارة جرانديور
وقد استخدمت شركة هيونداي موتور التصميم الجديد في موديل الجيل السادس من سيارة “جرانديور” التي طرحتها في 2016.
كما استخدمت التصميم فى سيارة “سوناتا” التي طرحتها في مارس من العام الماضي.
وكشف نائب رئيس العمليات بشركة هيونداي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بانج سون جيونج، عن كيفية استغلال الشركة الكورية الجنوبية للتسارع نحو السيارات الكهربائية.
وقال جيونج: “قد يتفاجأ البعض بمعلومة أن المركبات الكهربائية ظهرت لأول مرة في القرن التاسع عشر الميلادي، الذي شهد تصنيع أول سيارة تعمل بالكهرباء، ومنذ ذلك التاريخ سار هذا النوع من المركبات في مسار وعر عرقله وأبطأ من تطوره.
ثم جاء عصر الثورة التكنولوجية والتقدم التقني الحالي – وما ارتبط به من مخاوف بيئية ورغبة في الحد من التلوث – ليكتب فصلا جديدا ومهما في تاريخ السيارات الكهربائية.
وتابع: ورغم أن تاريخ صناعة السيارات قد ارتبط بالتقدم التكنولوجي طوال الوقت، فقد شهدت الآونة الأخيرة تغيرات كبرى في صناعة السيارات كانعكاس للتسارع المطرد في التكنولوجيا، للدرجة التي دفعت مصنعي السيارات الكبار لإعادة التفكير في استراتيجياتهم التي وضعوها بالفعل للمستقبل لملاحقة التقدم الحادث في هذ الصناعة الحيوية.
وقال نائب رئيس العمليات بشركة هيونداي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: وباعتبارنا في هيونداي جزءا من هذا المشهد، نعيشه ونتأمل بكثب تطوراته الأوسع، ترسخت لدينا قناعة مفادها أن التغير قادم لا محالة، وأن المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري ستتنحى عن العرش الذي اعتله لأعوام عديدة، مفسحة الطريق لجيل جديد من المركبات تمضي مع البشرية قدمًا نحو عصر أقل تلوثا.
وأضاف: ونشهد حاليا بداية هذا العصر الجديد حيث تتهيأ السيارات الكهربائية لاحتلال المشهد وانتزاع الصدارة، ففي الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، شكلت مبيعات السيارات الكهربائية حوالي 2.2% من إجمالي سوق السيارات العالمي. وفي عام 2018، كان هناك أكثر من 5 ملايين سيارة كهربائية في جميع أنحاء العالم – بزيادة قدرها 63%عن العام السابق عليه.
وباستدعاء هذه النسب والأرقام يكون السؤال مشروعا حول أسباب هذا الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية.