أكد أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران في البرلمان ، أن أنظار العالم تتجه نحو مصر اليوم لمتابعة حدث نقل المومياوات، من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة.
ولفت إلى أن الحدث سيكون بمثابة عُرس عالمي وتاريخي ويليق بمصر وحضارتها، وسيكون له مردود قوي في الترويج لمصر وإبراز مكانتها الحضارية، وسيتحاكى عنه العالم.
وثمّن إدريس، في تصريحات له السبت ، جهود وزارة السياحة والآثار التي تعمل بأقصى جهد للاستفادة من الحدث والترويج بصور وفيديوهات تخص الحدث والاهتمام بنقل الحدث لكل الدول بعدة لغات تصل إلى 14 لغة.
وطالب هيئة تنشيط السياحة، بالعمل على استغلال هذا الحدث الذي لم يتكرر منذ عام 1881 واستثماره جيدًا في الترويج للسياحة، من خلال وكالات السياحة بالخارج، وإنتاج أفلام دراما وثائقية عنه، ونشرها عبر خطوط الطيران والقنوات، ومنصات إنتاج ومشاهدة الأفلام العالمية، وصفحات ترشيحات السفر عبر الإنترنت.
وأشار إلى أن هذا الحدث، سيعيد إحياء السياحة الثقافية، وسيعطي ضوء أخضر لمنظمي الرحلات السياحية خاصة في أوروبا للبدء في تنظيم رحلات سياحية لمصر وإدراج هذه المتاحف وخاصة المتحف الكبير ضمن البرامج السياحية.
وأوضح عضو لجنة السياحة والطيران في البرلمان ، أن الاحتفالية رسالة إلى العالم بأسره حول حجم الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر بفضل الرئيس السيسي، ودرسًا للجميع على قدرة المصريين على البناء والعمل وتحدي الظروف والتحديات، التي يمر بها العالم، لنكون نموذجًا دوليًا يُدرس.