قررت لجنة السياحة بـ البرلمان ، برئاسة النائب عمرو صدقى، استدعاء ثلاثة وزراء لمناقشة أزمة إغلاق القرية الكونية لمدة تجاوزت 5 سنوات، مما يمثل إهداراً للمال العام.
يأتى ذلك عقب مناقشة اللجنة فى البرلمان ، أول أمس الاثنين، طلب إحاطة فى هذا الشأن مقدماً من النائب سمير البطيخى، يطالب الحكومة بإعادة فتح القرية واستغلالها فى زيادة موارد وزارة التربية والتعليم، التى تتبعها القرية.
ووفقاً للنائب إبراهيم حمودة، وكيل لجنة السياحة، فى تصريحاته لـ«المال» قررت اللجنة استدعاء وزراء التخطيط والتربية والتعليم والسياحة، لمناقشة أسباب غلق القرية، وأوضح أن اجتماعاً معهم سوف ينعقد خلال أسبوعين لبحث إعادة فتحها مرة أخرى.
من جانبه أكد سمير البطيخى، عضو لجنة الصناعة ومقدم الطلب، أن القرية الكونية نموذج علمى وترفيهى مصغّر لكل المعالم الثقافية والعلمية والتاريخية والترفيهية بالبلاد، منوهاً بأنها إضافة حقيقية للسياحة الداخلية والخارجية لمصر.
وأشار إلى أن القرية مقامة على مساحة 190 فداناً على طريق «الفيوم- الواحات» ويعتبر إغلاقها طوال تلك السنوات إهداراً للمال العام، خاصة أن «التربية والتعليم» أنفقت 355 مليون جنيه لإنشائها.
وأوضح البطيخى أنه سيطالب الوزراء الثلاثة فى الاجتماع المقرر بالتدخل لوقف إهدار المال العام، ووضع خطة لتطويرها وإعادة افتتاحها لاستغلالها فى زيادة موارد «التعليم».
وأضاف أن قرار إغلاق القرية جاء عقب غرق شخص بإحدى بحيراتها أثناء التنزه مع أسرته قائلاً: «بدلاً من اتخاذ قرار بتوفير عوامل الأمان داخل القرية، مثل الغطاسين وسيارات الإسعاف السريع، والإسعافات اللازمة، اتخذ مسئولو الوزارة الحل الأسهل وهو الإغلاق.