كشف الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن بعض الفلاحين يرفض شبكات الري الحديث، مشيرا إلى أنه من الصعب إجبار المزارع في الحصول على قرض من أجل تركيب شبكات للري الحديث، وهو من أبرز المعوقات أمام المنظومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة عن الدراسة المقدمة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى – الفرص – التحديات.
وقال وزير الري، إن التحول إلى الري الحديث لابد أن يكون عن قناعة من الفلاح، قائلا: “لو تم الإجبار لن يجدي نفعا”.
وأكد هاني سويلم، أن الحل في التوجه إلى الأراضي الصحراوية ليكون الري الحديث بدلا من الري بالغمر، مشيرا إلى أن هناك مليون فدان في الأراضي الصحراوية أفضل من الدخول في “خناقة” مع الفلاح.
ولفت وزير الموارد المائية، إلى أن هناك العديد من الأراضي الزراعية في الدلتا لا يمكن أن يكون فيها الري بالنظام الحديث.
وكشف أنه حدثت هناك ردة في الري الحديث بالأراضي الصحراوية، وتم تقسيم المسئولية مع وزارة الزراعة بواقع 500 فدان لكل وزارة، قائلا: نجحنا في عودة 850 ألف فدان للري الحديث.