تحولت شركة “سويفل” المزود التكنولوجي العالمي لحلول النقل التشاركي، إلى الربحية خلال النصف الأول من عام 2023، في منعطف تاريخي للشركة التي تأسست في مصر عام 2017 قبل أن تصبح لاحقا أول شركة شرق أوسطية تتجاوز قيمتها مليار دولار يتم إدراجها في بورصة ناسداك.
وقالت الشركة في بيان نتائج أعمالها لبورصة ناسداك، إنها حققت صافي ربح بقيمة 2.1 مليون دولار في النصف الأول من عام 2023، مقارنة بخسارة صافية قدرها 161.6 مليون دولار في ذات الفترة من العام الماضي.
كما أعلنت الشركة عن تحقيق تدفقات نقدية إيجابية من الأنشطة التشغيلية بقيمة 2.2 مليون دولار، مقابل تدفقات سلبية (خارجة) بقيمة 76.8 مليون دولار في فترة المقارنة.
ولفتت إلى تحقيق ربح تشغيلي بقيمة 13.4 مليون دولار، مقارنة بخسائر تشغيلية قيمتها 56 مليون دولار في فترة المقارنة.
حقبة النمو المربح
وأكدت سويفل أنها تستهدف في الفترة المقبلة الحفاظ على الربحية وتعزيزها مع استئناف التوسع الاستراتيجي في الأسواق عالية الإيراد.
وقالت إن التحول إلى الربحية والتدفقات النقدية الإيجابية دليل على المسار الناجح لخطة تحسين المحفظة الاستثمارية التي أطلقتها الشركة في العام الماضي.
وتابعت: “يؤكد هذا الإنجاز التزام الشركة بالاستقرار المالي والكفاءة التشغيلية ونهج النمو المربح التي تم تنفيذه طوال العام المالي”.
يشار إلى أن سويفل التي بدأ التداول على أسهمها في ناسداك عام 2021 بقيمة 10 دولارات، واجهت ظروفا صعبة في 2022 إذ تراجع السهم لأقل من دولار واحد قبل أن تتلقى في نهاية العام تحذيرا أول، ثم تحذير ثان مطلع العام الجاري بشطب أسهمها من بورصة ناسداك بعد انخفاض القيمة السوقية لأسهمها إلى ما دون المستوى القياسي البالغ 50 مليون دولار.
وقامت الشركة بعمليات تسريح واسعة تجاوزت 50% من موظفيها خلال العام الماضي، وقلصت رواتب المديرين التنفيذيين، وأغلقت بعض المسارات الأقل ربحية، وتراجعت عن عمليات استحواذ كما باعت شركات تابعة.
وتبلغ قيمة سهم سويفل حاليا 1.32 دولار.